بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي الأعظم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام جعفر الصادق (عليه السلام) استقبل قائد الثورة الإسلامية جمع من المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الإسلامية وضيوف الدورة الـ 38 من مؤتمر الوحدة.
وقال قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء: من أعظم الدروس النبوية بناء وتكوين الأمة الإسلامية. مشيراً إلى إن العالم الإسلامي بحاجة اليوم إلى هذا الدرس.
واضاف سماحته: بامكان نخب العالم الاسلامي من السياسيين والعلماء والجامعيين والمتنفذين والشعراء والكتاب ان يساهموا في بناء وتكوين الامة الاسلامية.
وشدد قائد الثورة الاسلامية على انه: اذا ما اردنا ان يتلقى العالم بصدقية رسالتنا للوحدة يجب ان تكون هناك وحدة فيما بيننا.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان يوم المولد النبوي يوم استثنائي في التاريخ والسبب هو ان ميلاد الرسول الكريم مقدمة للنبوة الختمية وهي النسخة النهائية والكاملة لسعادة البشرية.
وقال سماحته ان الدول الاسلامية كثيرة ونحو ملياري مسلم في العالم ولكن لايمكن ان يطلق عليها اسم الامة الاسلامية لانها ليست منسقة وليست بنفس الاتجاه، لافتا الى ان المسلمين متفرقون ونتيجة هذا الانقسام هو سلطة اعداء الاسلام.
ولفت آية الله خامنئي ان الصهاينة يرتكبون الجرائم علنا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا ولايواجهون المقاتلين بل يستهدفون عامة الناس، مؤكدا سماحته ان قطع الدول الاسلامية لعلاقاتها الاقتصادية مع الكيان الصهيوني يشكل الخطوة الاولى للتحالف الاسلامي ضد هذه العصابة الاجرامية.
ودعا قائد الثورة الاسلامية الدول الاسلامية الى قطع العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني واضعاف العلاقات السياسية وتشديد الهجمات الصحفية والاعلامية ضده والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.