ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جيش الاحتلال تنفيذه "غارة على منطقة (ضاحية) بيروت، ستُنشر تفاصيلها لاحقاً".
ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، العدوان الإسرائيلي، وقال إنّ "استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت يُثبت أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي اعتبارات إنسانية وقانونية، وماضية فيما يشبه الإبادة الجماعية".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، عن ارتقاء 12 شهيداً و66 جريحاً، بينهم 9 حالات خطرة، وعدد من المفقودين، ووجود أطفال بين المصابين.
وفي حين تتواصل عمليات الإنقاذ حتى الآن، قال الدفاع المدني اللبناني إن "مبنيين سكنيين في محلة الجاموس في الضاحية الجنوبية انهارا نتيجة الغارة الإسرائيلية".
كما طلب الدفاع المدني في لبنان إخلاء موقع المبنى المنهار، بعد أن فرض وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، طوقاً أمنياً على الموقع، بسبب الصعوبات التي تواجه فرق الدفاع المدني والإسعاف في إنقاذ العالقين والوصول إلى المفقودين، وتضررت عشرات السيارات، وعدد من المحال التجارية، من جراء هذا العدوان.
ويأتي هذا الاعتداء بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال العدوان الإلكتروني، يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، والتي بلغت حصيلتها، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، 37 شهيداً و2931 مصاباً.