وأوضح بدران أنّ "حماس والفصائل الفلسطينية تركز على أن أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملا وانسحابا كاملا من غزة وإعادة النازحين وإعادة الإعمار إلى جانب صفقة تبادل أسرى".
وأضاف بدران أن الحركة تتعامل بجدية مع قضية التفاوض وحريصة على التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة شعبنا، مؤكدا أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتعمدان تعطيل التوصل إلى اتفاق هدنة، منوها انه لا تواصل للحركة مع الإدارة الأميركية بشكل مباشر ولكن عبر الوسطاء، لأنها طرف غير محايد بل تشارك في المعركة.
وقال بدران ان التوصل لأي اتفاق يتطلب ان تقوم الولايات المتحدة بالضغط على نتنياهو بشكل كبير سيما وان حماس ما زالت ملتزمة بالاتفاق "الموضح في وثيقة 2 يوليو/ تموز، والتي تستند في المقام الأول إلى خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال:" أن وقف إطلاق النار أفضل حل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، ووقف التصعيد في المنطقة، مشيراً في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، إلى أنه تم الاتفاق على 15 بنداً من بين 18 بنداً في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل، معتبراً أن حل القضايا المتبقية في الاتفاق مسألة إرادة سياسية أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف بلينكن قدمنا أفكاراً مع الجانبين المصري والقطري بشأن التوصل إلى اتفاق"، لافتاً إلى أن الأطراف ناقشت أيضاً تفاصيل بشأن ترتيبات "اليوم التالي" (للحرب)، والحكم في غزة، وإعادة الإعمار، معتبراً أن الأهم هو وجود نية سياسية للتوصل إلى اتفاق.