وفجّر الكيان الصهيوني، يوم الثلاثاء 17 أيلول الجاري، عدداً من أجهزة النداء في لبنان في عمل إرهابي وربما بالتعاون مع شركة تصنيع النداء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من اللبنانيين.
وبحسب الإحصائيات التي أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس عبيز، فقد استشهد 11 شخصاً نتيجة هذه الجريمة، وأكثر من 3 آلاف جريح في المستشفيات اللبنانية.
وعلى إثر هذه الجريمة، أكد حزب الله اللبناني في بيان له أن جريمة الكيان الصهيوني تضاعف من إصرار قوى المقاومة على الجهاد، وأشار إلى أن كيان الاحتلال سيدفع ثمناً باهظاً لهذه الجريمة وجاء في البيان: "إن هذه الجريمة ستضاعف إصرارنا على السير على طريق الجهاد".
وفي الوقت نفسه، هددت حركة أمل التي يرأسها نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، الكيان الصهيوني، قائلة بأن هذه الجريمة لن تمنع اللبنانيين من مواصلة المقاومة والدفاع عن أرضهم ضد مخططات الإسرائيلية.
كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) عن الجريمة الجديدة للكيان الصهيوني في لبنان، قائلة: "تأتي العملية الإرهابية في إطار العدوان الشامل الذي يشنه العدو الصهيوني على المنطقة بحماية الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعلنت حركة التحرير الفلسطينية: أن هذه الجريمة البشعة بحق سيادة لبنان هي استمرار للبلطجة من قبل نتنياهو وحكومته المتطرفة للمضي قدماً بدعم ونقل المعركة إلى الجبهة الشمالية (مع لبنان).
من جهة أخرى، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، هذا الإجراء الإسرائيلي، وقالت: إن لجوء العدو إلى هذا الخيار يظهر مستوى اليأس ومحدودية الخيارات بعد الضربات التي تلقاها من الجبهات الداعمة للشعب الفلسطيني.
ورداً على هذا العمل الإرهابي الواسع النطاق الذي قام به الكيان الصهيوني في لبنان، قالت كتائب حزب الله العراقي: إن الجريمة ضد اللبنانيين زادت من حشد الناس الداعمين لمقاومتهم وغضبهم، وستجعل إخواننا في حزب الله أقوى، وسنفعل ذلك. وأننا على استعداد تام للمرحلة الأخيرة (المعركة مع الصهاينة).
وفي بيان بشأن انفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان، أكدت حركة النجباء الإسلامية العراقية، وهي تدعم حرية الشعوب العربية بشكل كامل، دعم حزب الله في مواجهة الصهاينة والأميركيين وحلفائهم، وأضافت: هذه الهجمات الإرهابية ما هي إلا أثر لتعزيز استقرار وعزّة وشرف الرجال الشجعان.
وقال "محمد عبد السلام" المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله في اليمن: مقاومة لبنان القوية أيضاً لديها القدرة على ردع إسرائيل وفي مواجهة أي تصعيد محتمل للتوتر ضد لبنان، فإنها يمكن أن تفرض تكلفة كبيرة على تل أبيب.
كما أدانت جمعية علماء اليمن هذه الجريمة وأضافت: إن عدوان الكيان الصهيوني عمل جبان للتغطية على إخفاقاته.
وفي هذا الصدد، ادان كل من "جانين هينيس بلاسخارت" المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، و"بدر أحمد عبد العاطي" وزير خارجية مصر، و"محمد شياع السوداني"، رئيس وزراء العراق، ووزارة الخارجية السورية، والمتحدث الرسمي باسم حكومة التغيير والبناء في اليمن، وأيمن الصفدي، وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأردني، بشدة عدوان الكيان الإسرائيلي على المدنيين في لبنان.
المصدر : Pars Today