وأضاف "هسو تشينج كوانج" حسبما اعلنت وكالة رويترز أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صُنِعت من قِبَل شركة في أوروبا، تمتلك حق استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.
وادعى ان "المنتج ليس تابعًا لنا، إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".
ولم يكشف هسو عن اسم الشركة التي قال إنها صنعت الأجهزة، واعتبر أن شركته أيضًا ضحية للحادث.
وتابع: "نحن شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية".
الشرطة التايوانية تعد بنتائج التحقيق مع الشركة المصنعة
وبدأت الشرطة التايوانية التحقيق مع شركة "غولد أبولو" المصنعة لأجهزة الاتصال "بيجر" والتي انفجرت في لبنان أمس.
ونقلت بوابة الأخبار Zhongshi أن الشرطة ستقوم بتوضيح التفاصيل في التحقيقات التي تجريها، وخصوصا فيما يتعلق بإنتاج أجهزة "بيجر".
وطلبت الشرطة من الشركة تفاصيل حول إنتاج أجهزة الاتصال المذكورة والطرق التي تتبعها في بيع منتجاتها.
تأسست "غولد أبولو" في عام 1995 وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أجهزة البيجر المنفجرة من طراز AR-924.
"إسرائيل" قامت بتفخيخ الاجهزة قبل وصولها إلى لبنان
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر" التي انفجرت في لبنان بشكل متزامن يوم الثلاثاء؛ تم تصنيعها في تايوان، وقامت "إسرائيل" بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان.
ووفقًا للتقرير، فقد استشهد ما لا يقل عن 11 شخصًا بينهم طفلة، وأصيب ما يزيد على 3 آلاف آخرين، عندما انفجرت أجهزة النداء اللاسلكية في أنحاء مختلفة من لبنان؛ في هجوم غير مسبوق.
وفي الولايات المتحدة، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين وغيرهم من مصادر لم تُذكر أسماؤهم، أن أجهزة النداء (بيجر) التي انفجرت تم تصنيعها من قِبَل شركة "غولد أبولو" التايوانية.
وأضاف التقرير أن "إسرائيل" عبثت بهذه الأجهزة وزرعت كميات صغيرة من المتفجرات داخل كل جهاز قبل شحنها إلى لبنان.
لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لـ"رويترز" إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع، قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن "الموساد قام بحقن لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدًّا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي".
وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.
وقال مصدر أمني آخر لـ"رويترز": إن ما يصل إلى ثلاثة جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال الجديدة ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.