وفي سياق متصل، أعلن "علي عمار" النائب عن حزب الله في مجلس النواب اللبناني عن استشهاد نجله إثر هذه التفجيرات في اجهزة اللاسلكي (البايجر) داخل البلاد.
من جانبه، وجّه وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، "زياد المكاري"، أصابع الاتهام في هذه التفجيرات إلى الكيان الصهيوني؛ مؤكدا انه "عدوان اجرامي ويشكل خرقا لسيادة البلاد".
وأشار المكاري في مؤتمر صحفي له بعد جلسة الحكومة برئاسة رئيسها نجيب ميقاتي، الى انه خلال الجلسة أجرى رئيس الحكومة إتصالات عاجلة بقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية واطلع منهم على ملابسات الانفجارات التي حصلت في عدد من المناطق اللبنانية على عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي Pagers ، مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأردف، "كما اجرى اتصالا بوزير الصحة الدكتور فراس الابيض واطلع منه على الوضع الصحي والاستشفائي الطارئ واستنفار كل اجهزة الوزارة لنقل الجرحى الى المستشفيات ومعالجتهم.
كما اطلع رئيس الحكومة مجلس الوزراء على ما توافر من معلومات وتحقيقات فأكد مجلس الوزراء مجتمعا إدانته هذا العدوان الاسرائيلي الاجرامي والذي يشكل خرقا خطيرا للسيادة اللبنانية واجراما موصوفا بكل المقاييس".
وأعلن وزير الاعلام اللبناني بان مجلس الوزراء باشر على الفور القيام بكل الاتصالات اللازمة مع الدول المعنية والامم المتحدة لوضعها امام مسؤولياتها حيال هذا الاجرام المتمادي، وقرر ابقاء اجتماعاته مفتوحة لمواكبة ما يحصل.