واصدر العميد نصير زادة اليوم الجمعة، بيانا عقب هذا الحادث، اعلن فيه : ان حادث استشهاد عدد من ابناء قوى الامن الداخلي الغيارى والشجعان بمنطقة ميرجاوة الحدودية (في محافظة سيستان وبلوشستان – جنوب شرق)، بينما كانوا يحرسون ارض هذا الوطن، اثار من جديد موجة من الحزن والاسى في قلب الشعب الايراني الابي.
واضاف : لقد خرجت يد الاستكبار والصهيونية العالمية هذه المرة، من رداء الجماعات الارهابية التكفيرية الجبانة والشريرة والعميلة؛ مما ترك الحزن في قلوب المواطنين الصابرين والشرفاء.
وتقدم وزير الدفاع بالمواساة والعزاء، من سماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة، ورفاق السلاح للشهداء الابرار لدى القيادة العامة لقوى الامن الداخلي، وعائلاتهم المكلومة.
واكد العميد نصير زادة : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بشدة ومن دون اي تسامح على الجهات التي امرت ونفذت هذه الجريمة.
واعلن المدعي العام لمدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان)، أن 3 عناصر من قوى الامن الداخلي استشهدوا وأصيب مواطن في مدينة ميرجاوه اثر هجوم ارهابي شنه مسلحون.
وأضاف مهدي شمس آبادي، في تصريح له مساء الخميس : عند إحدى محطات الوقود بمدينة ميرجاوه، أطلق عدد من المسلحين مجهولي الهوية، مساء اليوم، النار على عناصر لحرس الحدود كانوا يقومون بتعبئة مركبتهم بالوقود.
وتابع : في هذا الحادث الإرهابي استشهد ثلاثة عناصر من حرس الحدود (الملازم ثاني محمد أمين ناروئي، والجندي بارسا سوزني، والجندي أمير إبراهيم زاده)، وأصيب مدني كان متواجدا في المكان.
وصرح المدعي العام لمدينة زاهدان : لقد تم فتح ملف بالقضية وبدأت الإجراءات الاستخبارية لتحديد هوية المجرمين.
يذكر ان جماعة ما يسمى بـ "جيش العدل" الارهابية، تبنت في بيان لها، المسؤولية عن هذا الهجوم الارهابي.