جاء ذلك في تصريح بزشكيان، يوم الاربعاء، امام اجتماع بمبنى المستشارية الثقافية الايرانية في بغداد؛ بحضور جمع من الرعايا الايرانيين المقيمين في العراق.
واضاف: عندما يقع حادث صغير في بلادنا، تتسارع وسائل الاعلام العالمية الى التغطيته والترويج لـ"انتهاك حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية"؛ لكن هناك كم هائل من المجازر التي تحدث اثر قصف الكيان الصهيوني باستخدام القنابل والصواريخ على رؤوس النساء والاطفال والشبان الفلسطينيين، لكن العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان اتخذ جانب الصمت قبال جميع هذه الجرائم.
ومضى رئيس الجمهورية الى القول: ان المجتمع الدولي تقاعس في وضع حد لتلك المجازر، بل اعتبر ذلك بمثابة "الدفاع عن النفس"؛ واصفا هذا النهج الذي يمضي عليه العالم (الغربي) اليوم تجاه التطورات بغزة، انه "قتل المروءة والرجولة".
وعزا بزشكيان اسباب تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه، الى انعدام الوحدة والتماسك داخل العالم الاسلامي.
كما تطرق الى الحظر الامريكي الظالم والمفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية والمشاكل الراهنة في البلاد، مصرحا: نحن قادرون على تجاوز هذه التحديات بفضل الوحدة والتماسك والوئام الوطني واتباع تعاليمنا الدينية.