وأشارت وسائل الإعلام ذاتها إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين طهران وبغداد، إذ بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي 10 مليارات دولار سنويا، ويطمح البلدان إلي زيادة هذا المستوي إلي 20 مليار دولار.
وتوقعت هذه المصادر، أن "المواضيع الإقليمية والدولية سوف تكون علي طاولة المباحثات التي يجريها الرئيس بزشكيان مع الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني؛ لاسيما المتعلقة باستمرار العدوان الصهيوني علي قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار".
وفي هذا السياق صرح، السفير الإيراني لدي بغداد محمد كاظم آل صادق، أن "زيارة الرئيس بزشكيان للعراق تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بالمجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية" .
ورأي آل صادق، أن "العراق يستطيع أن يلعب دورا مهما في ترطيب العلاقات الإيرانية – العربية؛ مثل العلاقة مع مصر والأردن، كما ساهم بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران العام الماضي".
إلى ذلك، قال مندوب حكومة إقليم كردستان لدي طهران، ناظم الدباغ في حديث لصحيفة الصباح : إن حكومة الإقليم وجّهت دعوة للرئيس الإيراني لزيارة أربيل، وإن وزارة الخارجية الإيرانية وعدت بذلك، لكنها قالت إن الأمر يتعلق بمنهاج الزيارة لبغداد.