وأكد عراقجي أن اختيار الرئيس مسعود بزشكيان العراق كأول بلد يزوره يعكس عمق العلاقات الأخوية بيننا.
ومن المقرر أن يزور بزشكيان العراق غداً الاربعاء.
وقال عراقجي في أول ظهور إعلامي له منذ تسلمه المنصب: "اختيار الرئيس مسعود بزشكيان العراق كأول بلد يزوره يعكس عمق العلاقات الأخوية بيننا".
وكان مصدر رفيع المستوى في الرئاسة الإيرانيَّة أفاد اليوم بان زيارة بزشكيان ستشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين في المجالات الأمنية والاقتصادية".
وكشف عراقجي، عن المدن التي سيزورها في زيارته الى العراق. وأضاف للفرات "الزيارة ستبدأ من بغداد، وتشمل البصرة وأربيل، وزيارة النجف وكربلاء على جدول الأعمال".
وتابع أن العراق بالنسبة لإيران أكثر من بلد جار وهو بلد صديق و شقيق وتربطنا مشتركات كثيرة.
وصرح الوزير عراقجي أننا سعداء بما أتخذه العراق من إجراءات ضد جماعات تستهدف إيران من الاراضي العراقية قائلا: نتشاور باستمرار مع الجانب العراقي حول التنفيذ الأمثل للاتفاق الأمني المبرم عام ٢٠٢١.
وأضاف أننا نسير مع العراق في الطريق الصحيح لضبط الحدود والتصدي للجماعات المخربة قائلا: نرحب بمبادرات العراق للتوسط في خفض التوترات بالمنطقة ونقدر احتضانه (٥) جولات مفاوضات بين إيران والسعودية.
وذكر: نرغب برؤية العراق يتطور وينمو ويكون مرفهاً وقوياً على حدودنا وأي مشروع اقتصادي يحقق هذا الهدف يحظى بدعمنا مردفا: نتابع عن كثب مستجدات طريق التنمية العراقي، ويفترض أي مشروع اقتصادي له تأثيرات أقليمية أن تكون حوله مشاورات وتبادل وجهات النظر بين البلد ودول المنطقة.
وقال: أصدقائنا في العراق يعرفون التبعات الخطيرة لاستمرار التواجد الامريكي في المنطقة ويعرفون موقفنا بشكل جيد مردفا: مسرورون جداً بان البرلمان العراقي اقر قانون خروج القوات الاجنبية من البلاد، ونأمل ان يتحقق ذلك بشكل كامل.
وصرح الوزير عراقجي أن الخلافات بين بغداد وأنقرة حول المياه تختلف كماً ونوعاً عن الخلافات بين طهران وبغداد، وإيران هي مصدر لأقل من 7% من المياه التي تدخل العراق متابعا: إيران تعاني أيضاً من مشكلة الجفاف، ونرغب بتفعيل دبلوماسية المياه، وتحويلها من موضوع للنزاع الى موضوع للتعاون.
وقال: إن الأمن والاستقرار في العراق هو أمن واستقرار لإيران، وعدونا مشترك وهو الكيان الصهيوني.