وأكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين في بيان له: ان المجزرة التي قام بها العدو الصهيوني بحق النازحين في مواصي خان يونس هي حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تتم بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أمريكي".
وقال: "إن المذبحة الصهيونية الجديدة بحق النازحين في مواصي خان يونس تكشف أن ادعاءات الكيان الصهيوني وجيشه المجرم حول وجود مناطق آمنة في قطاع غزة هو محض كذب وتضليل وخداع، فالواقع يؤكد أن الآلاف من شهداء الشعب ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح من مدارس ومؤسسات وتجمعات خيام صنفها العدو الصهيوني النازي على أنها مناطق آمنة".
وأضاف: "المجرم بايدن وأركان إدارته الفاشيين يتحملون المسئولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأمريكي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة".
وتابع: "نجدد الدعوة لجماهير أمتنا العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم إلى القيام بأوسع تحرك شعبي في جميع العواصم والساحات والميادين لوقف المجازر والمذابح والإبادة المستمرة بحق شعبنا ولفضح الجرائم التي يرتكبها النازيون الصهاينة والأمريكان".
كما دعا جماهير الشعب وثواره وشبابه الحر إلى تصعيد المقاومة والمواجهة والثأر لدماء الأطفال والنساء في غزة بكل السبل والوسائل وليكن هذا اليوم يوماً للانتقام والثأر المقدس من جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه.