وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على ضرورة تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد الرئيس الأسد أن تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب من جهة وبما يخدم مصالحهما المشتركة وكسر الحواجز المختلفة والمفروضة بينهما من جهة أخرى.
وشدد الرئيس الأسد على أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية يحتم على البلدين المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج مؤكداً أن مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها مهما عظمت التحديات.
من جانبه أكد المستشار الفياض أن قوة سوريا وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للعراق أيضا، كما إن أي إنجاز عسكري في الجانب العراقي يصب في مصلحة استقرار سوريا.