أكد باسم التميمي والد الاسيرة المحررة بانهم كانوا بصدد القيام بجولة اوروبية وبزيارة بعض الدول التي تم دعوة عهد اليها ومن بينها الجمهورية الاسلامية وبان الاحتلال الاسرائيلي ابلغهم عبر الارتباط الفلسطيني بانهم ممنوعون من مغادرة الاراضي الفلسطينية دون تحديد الاسباب.
واكد التميمي بان المنع جاء بشكل عام وليس لسبب محدد وبأن الاحتلال لم يبلغهم بمدة المنع.
وكان عدد من المؤسسات الدولية في عدد من الدول ومن بينها دائرة الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في ايران وجهوا دعوات للتميمي لزيارتها وللمشاركة في فعاليات تتعلق بالقضية الفلسطينية .
ويقول المراقبون للشأن الفلسطيني ان الكيان الصهيوني رأى ان حضور هذه المجاهدة المحررة الفلسطينية في الجمهورية الاسلامية الايرانية ستفضح بصورة اكثر جرائمه التي قام بها بحق الفلسطينيين وستظهر للعالم لامبالاته وعدم تقيده بالمعاهدات الدولية، لهذا السبب منع هذا الكيان خروج هذه الفتاة الفلسطينية وعائلتها من فلسطين.