وقال أنور إبراهيم، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في حديثه عما يمكن أن تقدمه ماليزيا لدول "بريكس" وما تتوقعه في المقابل، مشيراً إلى مسألة استخدام العملات المحلية في الحسابات على خلفية ضرورة تقليل اعتماد دول الجنوب العالمي على الدولار، قائلاً: "على سبيل المثال، مسألة استخدام العملات المحلية، وهو ما فعلناه في الماضي مع الصين، ومع إندونيسيا، وإلى حد ما مع تايلاند، ونحن نتفاوض مع الهند، وما زلنا نعتمد بشكل كبير على الدولار، ولكن على الأقل لتقليل التأثير، نحتاج إلى القيام بذلك".
ووفقاً له، تعتبر مجموعة "بريكس" بالطبع أداة أخرى للقيام بذلك (تقليل اعتماد الدول على الدولار)، وهذا هو المجال الذي سنستفيد فيه بالتأكيد من "بريكس".
وينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي لعام 2024، في الفترة من 3 إلى 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في جزيرة روسكي في مدينة فلاديفوستوك.
والموضوع الرئيسي لهذا العام هو: "الشرق الأقصى 2030. فلنضافر جهودنا لخلق الفرص"؛ وتعتبر وكالة "ريا نوفوستي" الشريك الإعلامي للمنتدى.