وفي كلمة مباشرة إشار السيد الحوثي إلى أن بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية.
وإليكم أبرز ما جاء في كلمة السيدالحوثي:
- كلمة هذا الأسبوع تجمع بين مستجدات مواجهة العدو الإسرائيلي وبين تدشين الأنشطة التحضيرية لذكرى المولد النبوي الشريف.
- الكلمة تأتي في إطار العنوان المهم لإحياء مناسبة المولد هذا العام في قوله الله تعالى "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم".
- الترابط كبير بين موقف شعبنا الإيماني الجهادي، استجابة لله وتأسيا واقتداء واتباعا لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله.
- شعبنا اليمني له اهتمامه المتميز بذكرى المولد النبوي الشريف في كل عام وهذا شيء بات معروفا عالميا.
- التحضير لمناسبة المولد يبدأ بكثير من الأنشطة المفيدة ذات المحتوى الفكري والتوعوي والتعبئة الجهادية ويستمر لأسابيع.
- الاهتمام المتميز بمناسبة المولد النبوي يعود أساسا إلى ما هو عليه شعبنا من تجسيد لانتمائه الإيماني ومبادئ الإسلام على مدى التاريخ.
- الاهتمام بالمناسبة يبدأ بالفعاليات التحضيرية وبمظاهر الابتهاج والفرح والسرور والأنشطة الخيرية والإغاثية.
- شعبنا جعل من مناسبة المولد النبوي مدرسة واسعة ومعطاءه ومحطة تربوية وتثقيفية يستفيد منها في الارتقاء الإيماني.
- الحديث عن رسول الله صلوات الله وعلى آله حاضر دائما وأبدا في مسارنا التعليمي والتربوي.
- إعطاء المزيد من الاهتمام بمناسبة المولد يحولها إلى محطة تساعد على تحقيق نقلة على مستوى الوعي والفكر وتعزيز الروحية الجهادية.
- شهدنا نقلات بارزة تجسدت في مواقف واهتمامات مميزة لشعبنا في مقابل تراجع بعض الشعوب قيميا وأخلاقيا وفكريا.
- شعبنا العزيز جعل من مناسبة المولد أعظم مناسبة يحتفي بها وأكبر مناسبة يحضر فيها وصولا إلى الفعالية التي يحضرها الملايين بما لا مثيل له في العالم.
- لمناسبة يستفاد منها في الارتقاء الإيماني وتعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وعلى آله، وبالرسالة الإلهية.
- البعض ينتقد شعبنا لإحيائه مناسبة المولد الشريف كمدرسة كبيرة وعظيمة، وليس له أي موقف من حفلات الرقص والمجون.
- المسألة ليست مجرد احتفالات وإظهار الفرح والسرور، بل هو توجه ومسيرة عملية في كل المجالات.
- بركة الاحتفال بمناسبة المولد النبوي ملموسة في زكاة النفوس وروحية الناس وشعورهم بالمسؤولية وارتقائهم الأخلاقي.
- مقارنة بكثير من الشعوب والبلدان ارتقى شعبنا كثيرا على مستوى الوعي والبصيرة والرشد.
- مناسبة المولد تربطنا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وترسخ في أنفسنا مسألة الاقتداء والتأسي به.
- شخصية الرسول الأعظم هي مدرسة كاملة وكبرى، والمسلمون بأمس الحاجة إليها مع الاعتماد على القرآن الكريم كجانب أساسي.
- الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول للاستفادة منها في مسيرة الاهتداء والاقتداء والتأسي.
- يجب أن يتعزز ارتباط الأمة برسولها الكريم، وهذا سيرتقي بها على كل المستويات لتستعيد دورها بين كل الأمم وتكون رائدة.
- تراجع ارتباط الأمة بالرسول والرسالة الإلهية والقرآن هبط بها في واقعها وأوصلها إلى الحضيض وأفسح المجال لشر خلق الله اليهود.
- أئمة الكفر والشر والإجرام والطغيان أصبحوا في صدارة الشعوب، ويحاولون قيادة المجتمع البشري إلى الهاوية بنشر الفساد والضلال.
- يجب أن يحظى عنوان "جهاد الكفار والمنافقين" بالاهتمام الكبير في كل فعاليات وأنشطة المولد في ظل الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على أمتنا.
- الاهتمام بالحديث عن جهاد رسول الله وكيف نهض بالمؤمنين لأداء هذه الفريضة المقدسة كفيل بالارتقاء في واقعنا إلى الأمام.
- المسلمون في غزة يعانون من عدوان هجمي وإبادة جماعية حركت الضمير الإنساني في بلدان غير مسلمة.
- إلى جانب الضمير الإنساني هناك مسؤولية أخلاقية ودينية لكل من ينتمي للإسلام ويؤمنون بالقرآن والرسالة الإلهية.
- بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية.
- الأمة في أكثر شعوبها وحكوماتها فقدت تماما الروحية الجهادية، وهذا شيء واضح ومؤسف ومؤلم.
- خمود الروح الجهادية وفقدانها يشكل خطرا حقيقيا على الأمة، وهذا من الدروس المهمة المستفادة من سيرة الرسول وما قدمه القرآن عن جهاده ودوافعه.
- فقدان الروحية الجهادية يحدث فجوة كبيرة في مسيرة الاقتداء برسول الله والانتماء الإسلامي والنتائج تكون خطيرة.
- محتوى الرسالة الإلهية ليس ممارسة بعض الشعائر الدينية وتأدية الالتزامات الأخلاقية، إنما هو جزء منها.
- هناك مسؤوليات مقدسة كالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وإقامة القسط في الأرض.
- ترك الجهاد في سبيل الله تعالى في ظل هجمة حقيقية كاملة على الأمة من الأعداء، حالة خطيرة.
- القرآن كان يجعل من مواقف المتخلفين عن الجهاد والمثبطين دلالة تفضحهم في الانتماء الإيماني، وكان يصنف البعض منهم بالمنافقين.
- كان أبرز دور للمنافقين هو الارتباط بالكافرين والسعي الدؤوب لإعادة المسلمين عن الجهاد بالتخذيل والإرجاف والتهويل.
- سكان المدنية المنورة لم يكن لهم عذر في أن يتركوا الجهاد وهم 5 ألف نسمة، فكيف بـ300 مليون عربي يتنصلون عن مناصرة فلسطين.
- العرب يتفرجون على جرائم القتل في فلسطين وعلى انتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد وتجويع الملايين دون موقف.
- فقدان الروحية الجهادية تعتبر خللا في الانتماء الإيماني والقيم والأخلاق وفقدانا للحالة الإيمانية.
- يمكن للإنسان أن ينعى حالة الكثير من أبناء أمتنا، أنها حالة خطيرة عليهم في دينهم وفي إيمانهم.
- عندما تكون الخسارة في القيم والأخلاق والمبادئ والالتزامات الإيمانية، فهي خسارة فادحة وخطيرة جدا في علاقة الناس بالله تعالى.
- أمتنا الإسلامية إذا فقدت الروح الجهادية، فهي تفقد عزتها وشجاعتها وتفقد استقلالها وحريتها.
- فقدان الروح الجهادية معناه أن الأمة ذلت وهانت وضعفت وانكسرت وجبنت، وهذا يُطمع الأعداء فيها.
- تنصل أبناء الأمة عن أي موقف في سبيل الله لمناصرة الشعب الفلسطيني، هي حالة ذلة وحالة الجبن والخوف.
- الحالة المؤسفة في واقع أمتنا أن اليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة باتوا يستأسدون على أبناء أمتنا.
- إذا تنصلت الأمة عن مسؤولياتها المقدسة والمهمة فهي ستخسر التأييد والمعونة والنصر من الله.
- بفقدان الروحية الجهادية لم يعد للأمة حافز للبناء وإعداد القوة، ويصبح الضعف ثقافة سائدة والاستسلام والخنوع سلوكا عاما.
- بعض البلدان والأنظمة تعمل على استرضاء العدو وتقديم التنازلات ودفع الجزية له والسعي لأن تحظى بحمايته في مقابل التعاون معه ضد أمتها.
- بعض الأنظمة مهما قدمت من خدمات كبيرة فإن العدو عندما يقرر الاستغناء عنهم لن يقدر لهم ما فعلوه له.
- من أكبر الفضائح تجاه ما يحصل في فلسطين هي الفضيحة الكبرى للتكفيريين الذين يحولون بوصلة العداء.
- عنوان الجهاد عند التكفيريين لا يفعّلونه إلا لتدمير الأمة من الداخل، ولإثارة الفتن تحت العناوين المذهبية والطائفية لخدمة العدو.
- أين هو جهاد التكفيريين وأين هو الاستشهاد وأين هم الانتحاريون لينتحروا في وجه الصهاينة اليهود؟ تلاشى كل شيء!
- ما أسوأ أن يتحول واقع شعب أو بلد إلى أن تسخّر فيه الجهود والطاقات والإمكانات والقدرات والثروة، وكل شيء، لخدمة عدو مجرم ظالم.
- العدو الإسرائيلي عدو واضح صريح في عدائه للإسلام والمسلمين، لا التباس في أمره.
- عنوان الجهاد لا بد من إحيائه، وسيمثل الحل الحقيقي لزوال العدو الصهيوني، وزوال العدو حتمي والرهانات الأخرى خاسرة.
- المجاهدون في قطاع غزة يجاهدون في سبيل الله باستبسال وثبات وتفانٍ مع إمكانياتهم البسيطة.
- مستوى تماسك وثبات المجاهدين في غزة لا تستطيعه جيوش كبيرة من جيوش أنظمة عربية اتجهت اتجاها آخر لو هبت عليها هبة أمريكية أو إسرائيلية واحدة.
- واقع العدو الإسرائيلي يشهد عليه بالفشل بالرغم من الجبروت والظلم والعدوان الغاشم والإبادة الجماعية.
- لو حظي صمود الشعب الفلسطيني بالدعم والمساندة من أمتهم لكان الموقف متقدما أكثر.
- العدو الإسرائيلي بما هو عليه من إجرام وعنجهية وتدمير شامل، يكشف عما هو عليه من جبن وخَوْر وضعف.
- ما يحدث في فلسطين هو اختبار مهم لأمتنا، ويكشف واقع كل شعوبها وكل أنظمتها وكل نخبها العلمائية والأكاديمية.
- كشعب يمني، نحمد الله أن تحركنا على أساس الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين وفي مواجهة معلنة وصريحة وواضحة ضد أمريكا و"إسرائيل" وبريطانيا.
- قواتنا المسلحة تحركت في عمليات عسكرية جريئة، لضرب العدو بكل ما نتمكن ودون أي قلق، أو أي سقف هابط ونسعى لما هو أكبر بمعونة الله.
- العمليات مستمرة وكل أسبوع وله محصلته من القصف الصاروخي والاستهداف للأعداء بالصواريخ الباليستية والمجنحة.
- منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية.
- حالت بيننا وبين المواجهة المباشرة مع العدو الجغرافيا الواسعة لأنظمة عربية، الكثير منها يتواطأ مع العدو الإسرائيلي.
- كنا نتمنى لو يختبرونا، أو يكرهونا ويهدفون للتخلص منا أن يفتحوا لنا الطريق إلى قطاع غزة لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا.
- بعض الحكام العرب جعلوا من أنفسهم تروسا يحملها الأمريكي ويتقي بها ما يوجه إلى العدو الإسرائيلي.
- نحن في عمل مستمر وحقق الله للعمليات في البحار نتائج كبيرة وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
- الأعداء يتحدثون فيما يتعلق بمعركة البحر الأحمر بمفردة الهزيمة مع مفردة الفشل لعدم قدرتهم على حماية السفن الصهيونية.
- شعبنا يسهم جهادا في سبيل الله بعملياته البحرية، وهو مستمر أيضا في تطوير قدراته، وبما يفاجئ الأعداء.
- الأعداء سيفاجئون في البر كما تفاجئوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه.
- لن نألو جهدا في أن نفعل كل ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسطيني وجهادا في سبيل الله مع ألمنا الدائم وإحساسنا بالتقصير.
- شعبنا العزيز يخرج في كل أسبوع على مدى هذه الأشهر، خروجا مليونيا لا مثيل له، ولا سابقة لذلك في أي شعب.
- نرى في الساحات 4 أجيال، الجد وابنه وابن ابنه وحفيده أيضا، وحضورهم بدافع إيماني وأخلاقي وقيمي وبألم وحماس.
- الخروج في الساحات ليس خروجا نادرا ولا محدودا لأهداف سياسية، بل هو جزء من جهاد شعبنا في سبيل الله تعالى.
- نحن مستمرون والرد قادم، وهناك أيضا مع الرد مسار مستمر بإذن الله تعالى.
- لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا ما دام فينا عرق ينبض وما دام فينا وجود للحياة، لأننا مع حياتنا نحمل الإيمان بالله تعالى.
- شعبنا العزيز نال بفضل الله تعالى شرف العزة والخلاص من المواقف المذلة والمهينة، ولذلك هو مستمر في انطلاقته الجهادية.
- شعبنا حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى، ولذلك نحن مستمرون بكل راحة بال واطمئنان كنعمة عظيمة من الله.
- فيما يتعلق بنعمة الأمطار نؤكد استمرار الجهود في دعم المتضررين ومساندتهم بتعاون رسمي وشعبي.
- نؤكد أهمية الاهتمام بالأنشطة والفعاليات في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتحضير للفعالية الكبرى.
- شعبنا العزيز مدعو للاهتمام بذلك بدافع إيماني وانطلاقة إيمانية.
- لا نسمح أبدا بأي جباية مالية إجبارية من أجل خدمة مناسبة المولد النبوي، وأي حالة تحصل فهي مخالفة.
- أي حالة جباية تحصل قد تكون في سياق ابتزاز من المفلتين والطامعين أو من المشوهين الذين لا صلة لهم بمناسبة المولد.
- أدعو شعبنا العزيز إلى أن يكون خروجه يوم الغد إن شاء الله خروجا مليونيا متميزا وفاءا لرسول الله، واستمرارا في حمل راية الإسلام، ونصرة للشعب الفلسطيني.