واقتحم عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية في ساحاته.
وحوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وفرضت قيودا وإجراءات مشددة على المصلين، وعرقلت دخولهم للمسجد المبارك.
وصعّد المستوطنون من انتهاكاتهم ضد المقدسات الإسلامية، لا سيما المسجدين الإبراهيمي والأقصى، في ظل الدعم الكبير الذي يتلقونه من الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وانطلقت دعوات واسعة للتصدي لاقتحامات المستوطنين بشد الرحال والرباط في الأقصى وإفشال مخططاتهم.