وفي منشور له على صفحته الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كتب كنعاني :" بعد 11 شهرا من الحرب الشاملة والمجنونة على قطاع غزة والقتل الهمجي لأكثر من 41 ألف مواطن فلسطيني،نشبت خلافات بين قيادات صهيونية ما لبثت ان انتشرت كانتشار النار في الهشيم وفي سابقة من نوعها يشهد المجتمع الصهيوني استقالة مسؤولين عسكريين وأمنيين واحتجاجات وإضرابات جماهيرية في صفوفه".
واضاف : إن الفجوة المتزايدة في مجتمع ومؤسسات الكيان الصهيوني أصبحت الآن أمام أعين العالم أجمع، لدرجة أن بعض القادة والخبراء الصهاينة يتحدثون علنا عن خطورة وعملية انهيار ما يسمى بـ "اسرائيل".
كما رأى كنعاني في منشوره هذا ان العصابة الارهابية الحاكمة في تل ابيب وصلت الى مأزق استراتيجي في طريق اتخاذ القرارات للحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني واستمراريته، مضيفا انه وبطبيعة الحال، إذا بقي مجرم الحرب نتنياهو لفترة أطول، فإن التدهور الداخلي والدولي للكيان الصهيوني سوف يتسارع اكثر فأكثر.
وفي ختام منشوره اكد كنعاني على ان صوت كسر وتحطم عظام الصهيونية بات يُسمع عاليا،لافتا بأن من يقوم بدعم الصهاينة لمواصلة جريمتهم بحق الفلسطينيين وتنصلهم من المسؤولية القانونية والدولية،هو كمن يراهن على حصان خاسر ومحكوم عليه بالفشل.