وتم في هذا الاستدعاء الإدانة بشدة لهذا الإجراء الذي يتعارض مع السياسات المزعومة للحكومة البريطانية الجديدة فيما يتعلق بالرغبة في التفاعل والتعاون.
وأبلغ رئيس الشعبة الدائرة الثالثة المعنية بشؤون الغرب الأوروبي، القائم بأعمال السفارة البريطانية إدانة طهران لهذه القرارات باعتبارها تتعارض مع السياسات المزعومة من قبل الحكومة البريطانية الجديدة التي أعربت عن رغبتها في التعامل والتعاون.
وأضاف هذا المسؤول بوزارة الخارجية: إن الجميع يعلم بان مصدر الفوضى في المنطقة، هو الكيان الصهيوني الذي يتلقى كامل الدعم السياسي والعسكري من بعض أدعياء حماية الاستقرار في المنطقة بما في ذلك بريطانيا.
وتابع: أن دعم هذه الأنظمة لجرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني، ومحاولاتها الحؤول دون معاقبة مجرم الحرب نتنياهو، يشكل أساسا للفوضى والفلتان الامني في المنطقة.
وبدوره قال القائم بالأعمال البريطاني إنه سينقل الأمر إلى عاصمة بلاده.