واكد المصدر ان القاهرة تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات اي اتفاق للسلام وفي مقدمتها رفض الوجود الاسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وأضاف أنّ استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليمياً، أمرٌ في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة، وذكر أنّ الحكومة الإسرائيلية، هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.
يُذكر أن الفصائل الفلسطينية أكدت، أن تبني واشنطن للمخطط الإسرائيلي بشأن محور فيلادليفا يفضح أكاذيب الولايات المتحدة بشأن سعيها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ألا شرعية لمصادقة "الكابينت" على خرائط تحدد بقاء "الجيش" الإسرائيلي في "محور فيلادلفيا" على حدود قطاع غزة مع مصر، معتبرةً أن "القيمة الوحيدة للقرار هو إثبات إجرام الاحتلال وإرهابه وحجم التواطؤ الأميركي معه".
كذلك، أكدت "حركة الأحرار" الفلسطينية، أن "مصادقة الكابينت على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا وموافقة واشنطن على الخرائط التي قدمها لاحتلاله، يعني شراكةً فعليةً بينهم في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" الذي يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.