وكتبت السفارة الايرانية لدى بريطانيا عبر شبكة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)،:"اغتيل الرئيس الايراني محمد علي رجائي ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر في 30 آب/ أغسطس 1981،على يد زمرة خلق الارهابية التي اعتبرها المجتمع الدولي منذ فترة طويلة من ضمن الجماعات الإرهابية".
وفي هذا المنشور ، أشارت السفارة الايرانية لدى بريطانيا الى أنه وعلى الرغم من ان طبيعة هذه المجموعة الإرهابية لم تتغير، الا انه تم شطب اسمها من قائمة الجماعات الارهابية بهدف الضغط على ايران وعليه ومن المثير للتعجب أن بعض أعضاء البرلمان البريطاني يستضيفون زعيمة زمرة خلق الارهابية "مريم رجوي" كل عام، ويوفرون لها مساحة للتصريح في بعض الصحف اليمينية سيئة السمعة في بريطانيا.
وفي الاشارة الى المعايير المزدوجة للسلطات البريطانية، ذكرت السفارة الايرانية بأن الإرهاب يصبح مقبولا عندما يستهدف الإيرانيين ويُدان في أماكن أخرى.
والجدير بالذكر انه وعلى اثر تفجير مكتب رئيس الوزراء الإيراني الاسبق محمد جواد باهنر في 30 آب/ أغسطس 1981، ارتقى الرئيس محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر وستة أشخاص آخرين شهداء ، وكان وراء هذا التفجير الجبان زمرة خلق الارهابية المعروفة بترسانتها وخبرتها في تكتيكات الإرهاب.