وفي منشور له على حسابه الشخصي عبر شبكة التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التجارب النووية والذي يصادف يوم 29 آب/اغسطس، اعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومندوبها الدائم في جنيف "علي بحريني" بأن اليوم العالمي لمكافحة وحظر التجارب النووية هو بمثابة فرصة لتذكر العواقب المدمرة لهذه التجارب على حياة الإنسان.
وأضاف بحريني بأن كل تفجير نووي يعد خطوة الى الوراء نحو عالم خال من الأسلحة النووية.
كما أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومندوبها الدائم في جنيف على الحاجة الماسة أكثر من أي وقت مضى الى التزام عالمي بالإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
والجدير بالذكر أنه وبتاريخ الأول من كانون الاول/ديسمبر 2009، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين، من خلال قرارها 64/35 الذي اتخذ بالإجماع، يوم 29 آب/أغسطس يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية.
هذا ويدعو القرار الى زيادة الوعي والتثقيف بالأضرار المهولة والآثار الإنسانية الكارثية للتفجيرات التجريبية للأسلحة النووية أو أي تفجيرات نووية أخرى وضرورة وقفها باعتباره من الوسائل الكفيلة بتحقيق هدف إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.
وبعد اعتماد اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية في ايار/مايو 2010، تعهدت جميع الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بتحقيق السلام والأمن العالميين بدون أسلحة نووية.