وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة: "شوهدت مروحيات قامت بالهبوط والطيران بعد وقت قصير من حدوث الهجوم، وكأنها قامت بإسعاف ونقل المصابين، في حين حلقت في الوقت نفسه مسيّرات استطلاعية أمريكية في أجواء المنطقة".
وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن أسمائها وصفاتها: "بالتزامن مع الهجوم بالطيران المسيّر على قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل "كونيكو"، انفجرت عدة صليات صاروخية لإشغال "المضادات الأمريكية" داخل القاعدة".
وأكدت المصادر أن القذائف المضادة التي أطلقت من القاعدة فشلت في إيقاف المسيّرات رغم تشغيل كافة مضاداتها في القاعدة، وأصابت المسيرات أهدافها بالإضافة إلى سقوط عدد من الصواريخ داخل القاعدة وفي محيطها، وهو هجوم يُعتبر الأكبر الذي تتعرض له القواعد الأمريكية شرقي سوريا.
وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد حدوث الهجوم بالقول: "نحتفظ بحق الرد في الموعد والمكان الذي نختاره في حال تعرضت قواتنا للهجوم في العراق أو سوريا".
وفي المقابل، توافرت معلومات لـ "سبوتنيك" عن استنفار كامل للقوات الرديفة للجيش العربي السوري في مناطق سيطرتها على ضفاف نهر الفرات المقابلة للضفة التي يسيطر عليها جيش الأحتلال الأمريكي ومسلحيه من قوات "قسد".