وقال مدير المركز ألكسندر بافلوف في تصريح أدلى به لوكالة "تاس" الروسية:"يوفر الطلاء ذاتي التلميع الظروف التي يمكن من خلالها التخلص من الأوساخ بسهولة عن طريق ضغط الماء حيث تزيل تدفقات المياه أثناء سير السفينة الأوساخ المتراكمة من القاع"، وأضاف بافلوف قائلا:" ستكون هذه المادة بمثابة أول تكنولوجيا روسية مستخدمة في هذا المجال، وبمقدورها أن تحل في السوق الروسية محل المركبات والخدمات المستوردة لتنظيف هياكل السفن باستخدام معدات خاصة".
وأوضح:" يمكن أن يصل طول الطحالب عند خط الماء إلى عدة أمتار، وذلك حتى أثناء الإقامة القصيرة للسفينة في الميناء، مما يجعل من الصعب على السفينة الاستمرار في الإبحار. ويفقد قارب صغير يبلغ طوله حوالي 5 أمتار ما يصل إلى 14% من سرعته الأصلية على مدار عدة أشهر من استخدامه في المياه العذبة. يمكن للسفن الأكبر حجما مثل الناقلات أو القاطرات أو الشاحنات البحرية أن تخفض السرعة بمقدار 3 عقد بحرية (ما يعادل 5.5 كم/ساعة)، حيث وجود الطحالب يتطلب أيضا رفع قوة المحرك وزيادة وزن السفينة".
وخلص إلى أن المادة المبتكرة الجديدة تمنع الطحالب والكائنات الحية الأخرى من الالتصاق بها، أو بالأحرى يتم تحقيق ظاهرة طلاء التلميع الذاتي، أي عدم التصاق أسطح الأجسام المتباينة، وإذا حدث ذلك فيمكن تنظيف هيكل السفينة بسهولة.