وفي حفل تكريم وزير التربية والتعليم السابق وتقديم الوزير الجديد، حيا الرئيس بزشكيان اسبوع الحكومة وذكرى الشهيدين رجائي وباهنر وكذلك الرئيس الشهيد آية الله رئيسي وأشار الى المكانة الرفيعة التي يتمتع بها معلمو البلاد، وأضاف: إذا كنا قد وصلنا إلى هذه المكانة اليوم، فهي نتيجة لجهود المعلمين، ونحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أتاحت لنا مثل هذه الفرصة، أن يجد إبن القرية نفسه في أعلى منصب تنفيذي في البلاد، والأهم من ذلك أنه لم يضيع نفسه.
وإذ ثمن رئيس الجمهورية جهود جميع الوزراء ومديري وزارة التربية والتعليم خلال أكثر من أربعة عقود بعد انتصار الثورة الإسلامية، وقال: ما كنا نبحث عنه كمبدأ في الانتخابات ووقفنا في الدفاع عنه هو الحق وإقامة العدل على أساس العلم والمعرفة.
وبيّن أنني كأكاديمي أدرك المفهوم الحقيقي للحق والعدالة، وأوضح: نحن بحاجة إلى إصلاحات لتحقيق الحق والعدالة، لأن مجتمعنا للأسف يواجه العديد من التحديات، وإن حل هذه التحديات لا يمكن أن يكون بالكلام فقط، بل يتطلب أفعالنا.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية دور ومكانة وزارة التربية والتعليم في تصحيح الانحرافات وتوعية مكونات المجتمع، والتأكيد على ضرورة مراجعة السياسات المطبقة في الفترات الماضية في هذه الوزارة، وقال: "نحن في القطاع الصحي، ملزمون بتقديم الخدمات الطبية المحددة لجميع الشعب الإيراني في أي جزء من البلاد دون أي تمييز.. يجب علينا تطبيق العدالة أيضاً في نظام التعليم في البلاد بمنأى عن اعتبارات مثل المنطقة والمستوى المعيشي للافراد.
واعتبر إن الشرطة ليست المسؤول الرئيسي عن حل السلوكيات غير السوية لبعض شبابنا، لأن هذا الأسلوب يسبب المزيد من الضرر بدلاً من تصحيح الأمور، وقال: وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة عن التربية والتعليم لناشئتنا وشبابنا، وإذا قامت بواجبها في هذا المجال بالشكل الصحيح، فإن جيلنا الشاب لن يتزلزل أمام أي هزة.