وأضاف الرئيس بزشكيان في الاجتماع المشترك للوفدين الرفيعين الإيراني والتركمانستاني اليوم الأربعاء إنه سيتابع شخصيا الاتفاقات والالتزامات المبرمة بين البلدين.
وأكد: إننا ملتزمون بالاتفاقات والمعاهدات المبرمة بين إيران وتركمانستان وجاهزون لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذها وتوسيع العلاقات الثنائية.
وقال الرئيس الإيراني: اليوم كان يوما مباركا بالنسبة لنا، وجرت محادثات جيدة مع الزعيم الوطني لتركمانستان.. و نأمل بأن تسهم هذه الاتفاقات في توطيد التعاون بين البلدين.
وأعرب بزشكيان عن أمله بأن يزور عشق آباد قريبا، ووضع الاتفاقات المبرمة موضع التطبيق.
وفي الاجتماع تحدث أيضا وزير الخارجية عباس عراقجي فأشار إلى العلاقات الطيبة والمواقف المشتركة لإيران وتركمانستان من القضايا الإقليمية والدولية، معتبرا الحدود بين البلدين بأنها من أكثر المناطق الحدودية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أمنا.
وشدد على ضرورة التعاون بين البلدين لمساعدة أفغانستان لمعالجة التحديات والمشاكل التي تمر بها.
وتناول الاجتماع توسيع التعاون في قطاع الطاقة والترانزيت والكهرباء والتعاون في مجال الغاز والبتروكيماويات وتصدير الخدمات الفنية والهندسية وترانزيت 20 مليون طن من البضائع بين البلدين وتيسير صدرو التاشيرات وتوسيع التعاون في قطاع الموانئ والملاحة البحرية والممرات والنقل البري والحديدي.
أما الزعيم الوطني لتركمانستان قربانعلي بردي محمدوف، فقد أكد في الاجتماع على أهمية توسيع العلاقات بين البلدين معربا عن ارتياحه للمستوى الجيد للعلاقات والتعاون الإقليمي والدولي بين طهران وعشق آباد مؤكدا عزم بلاده على دعم مبادرات إيران الدولية.
وأشار إلى جهود البلدين في مجال إرساء السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا حرص بلاده على توسيع التعاون الأمني، وقال: إن تركمانستان حريصة أيضا على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزيادة التعاون فيما يخص بحر قزوين.