وأعلنت المقاومة، في بيانٍ، أنّ الاستهداف جرى عبر ـ"سربٍ من المسيرات الانقضاضية، التي أصابت أهدافها بدقّة".
وشنّ حزب الله، أيضاً، هجوماً جوياً، عبر سربٍ مـن المسيرات الانقضاضية، استهدف تموضعاً لضباط جيش الاحتلال وجنوده في المقرّ المستحدث لقيادة الفرقة 146، في ثكنة "شراغا"، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات والاغتيالات التي نفّذها العدو في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وعند الساعة الـ14.00 ظهراً، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع "راميا" الإسرائيلي، عبر محلّقة انقضاضيّة، وأصابتها إصابةً مُباشِرة.
الاعتداءات الإسرائيلية
وأفادت مصادر في جنوبي لبنان بأنّ المدفعية الإسرائيلية أطلقت قنابل مضيئة شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزّة.
وقالت: إنّ نيراناً مباشِرة أُطلقت من لبنان في اتجاه محيط مستوطنة "نطوعه" في الجليل الغربي.
وأكّدت المصادر، في وقتٍ سابق، أنّ مُسيّرات انقضاضية استهدفت قاعدة عسكرية، شمالي مدينة عكا المحتلة، لافتاً إلى أنّ صواريخ اعتراضية انفجرت في أجواء الجليل الغربي.
وأضافت إنّ غارةً للطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت أطراف عدة بلدات، وهي: الطيري، القصير، حانين، كفركلا، الطيبة وطيرحرفا.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدويّ صفّارات الإنذار في 6 مستوطنات عند الحدود الشمالية، "خشية دخول طائرة معادية" من لبنان، مضيفةً أنّ "الوضع مُحزن في الشمال، فمستوطنة المنارة خُرّبت ودُمّرت".
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر في جنوبي لبنان بفشل عملية اغتيال إسرائيلية، بعد استهداف سيارة في مدينة صيدا بغارة من طائرة مسيرة.
وكانت المقاومة الإسلامية شنّت، فجر الأحد، "رداً أولياً" على اغتيال القائد فؤاد شكر، عبر عددٍ كبير من المسيّرات في اتجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت قاعدة "غليلوت" المركزية، التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ووحدة "8200"، قرب "تل أبيب". واستهدفت أيضاً قاعدة الدفاع الجوي في "عين شيمر"، التي تبعد 40 كلم عن "تل أبيب".