وذكر التقرير أن " الولايات المتحدة تواجه اليوم تحدي شن رد متناسب على العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن، وقد دخل العمليات للطائرات بدون طيار والصواريخ لمضيق باب المندب الآن شهرها التاسع، وقد أرسلت البحرية الأمريكية للتو مجموعتها الرابعة من حاملات الطائرات الضاربة المتتالية - يو إس إس أبراهام لينكولن ومرافقيها - لحماية الشحن الدولي في المنطقة".
وأضاف انه " على مدى الأشهر التسعة الماضية، صعدت الولايات المتحدة إلى مستوى الدفاع عن حرية البحار والنظام التجاري العالمي من الحصار الذي تفرضه حركة انصار الله و كانت مجموعتان من حاملات الطائرات الضاربة - بقيادة يو إس إس جيرالد ر. فورد ويو إس إس دوايت د. أيزنهاور - في المنطقة بالفعل عندما أعلنت الحركة عن نيتهم مهاجمة الشحن العابر لباب المندب دعماً للفلسطينيين ومنذ ذلك الحين، تم تحويل مجموعة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت ومجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن من المحيط الهادئ لوقف النزيف من الجرح المفتوح لنظام الشحن العالمي".
وأشار التقرير إلى انه " على المستوى الاستراتيجي، فإن السؤال ذو الصلة هو ما إذا كان الجهد الذي تقوم به الولايات المتحدة في البحر الأحمر، والموارد التي ننفقها، والتكاليف تتناسب مع قيمة النتائج التي حققوها، والإجابة على هذا هي لا بالتأكيد، فعلى الرغم من كل الجهود فإن باب المندب يظل خطيراً للغاية بحيث لا يمكن للعديد من شركات الشحن استخدامه، مع انخفاض حركة المرور بنسبة 50 بالمائة على أساس سنوي حيث تبحر السفن حول رأس الرجاء الصالح بدلاً من ذلك".