وأعلن ناشطون طلابيون ومنظمات واتحادات طلابية مناصرة لفلسطين، عن تأسيس وإطلاق “شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين (GSPN)”، استجابة للحركة الدولية المتنامية دعمًا لفلسطين، وفي سبيل إيقاف حرب الإبادة الجماعية، والعمل على مقاطعة الاستثمارات الإسرائيلية في الجامعات.
وفي بيان إطلاقها، أعلنت الشبكة توفيرها منصة آمنة وموثوقة للناشطين الطلابيين لتبادل الإستراتيجيات، وتشارك التجارب، وتعزيز التعاون العالمي، لتمثل بذلك موردا حيويا داعما للناشطين.
وتعزز الشبكة من قوة الطلاب بتقديم المساعدات والمعرفة الأكاديمية والخبرات القانونية اللازمة، إلى جانب الرؤى المستفادة من الحملات الطلابية السابقة، الناجحة منها وغير الناجحة.
وتسعى الشبكة أيضا إلى تزويد المدافعين الطلابيين، خاصة أولئك في المجتمعات النائية أو المعزولة، بالأدوات والدعم والمعرفة اللازمة لتنفيذ إستراتيجيات فعالة، وتعزيز تأثيرهم في أماكن تواجدهم.
ويقول القائمون على الشبكة الطلاب، إنها تلتزم بتضخيم الأصوات الفلسطينية عالميا، وتوعية العالم بالمقاومة الفلسطينية، كما تعمل على تنسيق الاحتجاجات والحملات من أجل العدالة، جنبًا إلى جنب مع بناء شبكة عالمية من الناشطين الطلابيين، لتمثل بذلك أربعة أهداف أساسية على الترتيب: الدفاع، والتعليم، والعمل، والوحدة.
ودعت الشبكة الجامعات إلى الوقوف ضد أفعال الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الطلاب في الاحتجاج، وإنهاء جميع العلاقات مع المؤسسات التعليمية والبحثية الإسرائيلية، وسحب الاستثمارات من جميع الشركات الإسرائيلية، وتلك التي تدعم “إسرائيل”.
ووجهت الشبكة نداءها إلى جميع الناشطين الطلابيين، والمنظمات، والحلفاء، للانضمام إلى هذه الحركة، “التي تُعد في هذه المرحلة من تاريخنا جزءًا حيويًا من حركة العدالة العالمية، ورأس حربة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني”.