وفي منشور له على صفحته الشخصية عبر الفضاء الافتراضي، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني: إن حركة حماس تشيد برد حزب الله النوعي والكبير ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، وقد أثبت الرد الحاسم لحزب الله أن جرائم العدو لا تمر دون رد.
وإن هذه الهجمات أظهرت أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولن يوقفه إلا هجمات المقاومة والمجاهدين.
وأضاف كنعاني أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية باركت عمليات حزب الله في عمق الأراضي المحتلة، وأكدت على ان هذه الضربات تظهر بأن العدو الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية لافتاً أيضاً الى أن حركة أنصار الله اليمنية هنأت حزب الله في لبنان على هجومه الكبير والشجاع في عمق العدو الإسرائيلي وانها تشد على أيادي وسواعد أبطال المقاومة الإسلامية مؤكدةً على أن الرد اليمني آت حتماً والأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك.
وأشار كنعاني في منشوره اليوم، أنه قد يكون الكيان الصهيوني قادراً على إخفاء أو تشويه أو فرض رقابة على بعض الحقائق المتعلقة بعملية "يوم الأربعين" لحزب الله في لبنان، لكنه يعلم جيداً أن الحقائق القائمة لن تتغير.
ورأى بأن المعادلات الاستراتيجية قد تغيرت بشكل جذري على حساب الكيان الصهيوني الزائف، وأسطورة الجيش الذي لا يقهر أصبحت شعاراً فارغاً.
كما اعتبر كنعاني ان الكيان الصهيوني فقد قدرته الهجومية وقوة الردع الفعالة، وعليه الآن أن يدافع عن نفسه ضد الضربات الاستراتيجية بحيث بات الخوف من الحاضر والمستقبل متأصل في بيوت المستوطنين في الأراضي المحتلة بعدما امتدت الهجمات العسكرية للمقاومة الى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن كيان الاحتلال، الذي كان دائما يفكر في توسيع رقعة استيطانه الإقليمية، أصبح ملزماً الآن بالدفاع عن نفسه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من الدعم الشامل للكيان الصهيوني من بعض الدول بما في ذلك أمريكا، إلا أنه فقد القدرة على التنبؤ بوقت ومكان هجوم المقاومة وقوتها الرادعة حتى في عملية محدودة النطاق.
وأضاف كنعاني: لذلك، فإن مرور الوقت ليس في صالح الكيان الصهيوني وداعميه.