وخلال حفل افتتاح مستشفى "آية الله هاشمي رفسنجاني" مساء السبت في إحدى مناطق طهران، اعتبر بزشكيان جهود مؤسسة الأمراض الخاصة في بناء هذا المستشفى في إحدى المناطق الاقل نموا في طهران أمرًا ذا قيمة وجديرا بالتقدير وقال: من القضايا التي اكدنا عليها خلال الانتخابات، الاهتمام بالمحرومين وسماع صوت من لا صوت لهم، وبناء هذا المستشفى في واحدة من المناطق الاقل نموا في طهران يظهر أن مؤسسة الأمراض الخاصة، تولي اهتمام خاصا بهذا الامر.
واعتبر تلبية احتياجات وحل مشاكل الفئات الأقل حظاً في المجتمع أحد أهم واجبات الحكومة وأضاف: ان قيمة أداء المسؤولين رهن بمستوى اهتمامهم بحل مشاكل الناس وخاصة المحرومين ومن لا صوت لهم.
وأشار إلى الدور الحاسم للشعب في مختلف الأوقات بعد انتصار الثورة الإسلامية، وخاصة خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، وأوضح: لا ينبغي نسيان هؤلاء الأشخاص، ويجب أن نحاول حل احتياجاتهم ومشاكلهم من خلال الخدمة المتفانية.
وأوضح رئيس الجمهورية ان الاتصاف بصفة الثورية يعني كسب رضا الناس، وأضاف: ان الساحة اليوم مفتوحة لكل من يدعي الثورية ويهتم بخدمة الشعب بأمانة.
واعتبر أن شرط النجاح في كل عمل هو رضا الناس، وقال: إذا كنا في هذا الموقع اليوم فليس لحكم الناس بل لخدمة الناس وكسب رضاهم، وكل من يسعى في هذا الاتجاه بكل ما أوتي من قوة فنحن ندعمه ونسانده.
وفي معرض تكريمه لذكرى الراحل آية الله هاشمي رفسنجاني وخدماته الجليلة للبلاد، قال: مما لا شك فيه أن الخدمات الجليلة والجهود التي بذلها المرحوم آية الله هاشمي رفسنجاني يجب أن تكون موضع تقدير وتكريم.
واعتبر الرئيس الايراني ، النجاح في توفير واستقرار صحة المجتمع رهنا بتوفير الصحة للمحرومين والفقراء وقال: إن الحكومة الـ14 تعتبر نفسها مسؤولة وملزمة في هذا المجال ولن تتخلى عن أي جهد في توفير الخدمات للمحرومين في المجتمع.
وأوضح أنه إذا أردنا أن تكون إيران الأفضل بين الدول، فإن الأمر لا يعتمد على الأقوال والادعاءات، بل على أفعالنا وجهودنا وقال: من أجل فخر إيران وكرامة شعبنا الحبيب، يجب علينا جميعا أن نعمل معا بمنأى عن التوجهات السياسية والميول العرقية والدينية.