وقال في تصريح له على هامش زيارة ضريح الشهيد حسين أمير عبداللهيان، إلى عملية الوعد الصادق، التي تم تنفيذها ردا على العدوان الصهيوني على مبنى السفارة الإيرانية، مبينا انه تم تنفيذ عملية الوعد الصادق ردا على جرائم الكيان الصهيوني وبهدف منع انتشار الحرب في المنطقة والتي كانت رغبة الكيان الصهيوني"، مضيفا: "ان ردنا هذه المرة سيكون كذلك".
وأكد عراقجي أن هناك تنسيقاً كاملاً مع القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الدبلوماسية تكمل الميدان والعكس صحيح، وأكد أن الانتقام من الصهاينة يُظهر العلاقة الوثيقة بين الدبلوماسية والميدان، مبينا: "إن قضية المقاومة هي أحد أسس السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ البداية وستظل كذلك في المستقبل، وإن ارتباطنا بمحور المقاومة هو رابط أساسي وسنستخدم كل إمكانياتنا لدعم محور المقاومة ولنصرة شعب فلسطين المظلوم، وخاصة في غزة."
وأشار إلى برامجه لتحييد العقوبات وقال: "إنه في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، ستستمر المفاوضات لرفع العقوبات حتى تُنفذ بشكل يليق بنا"ـ مضيفا: "لا نستعجل في الأمور ولن نسمح بأي تأخير غير مبرر، وستُجرى المشاورات بين الأطراف المعنية".
وشدد وزير الخارجية الايراني: "دول الجوار وأوراسيا هي أولويتنا في التفاعل و إقامة العلاقات مع العالم".