وقال لافروف خلال اجتماع مجلس شؤون السياسات الخارجية والدفاعية السبت: "واشنطن اتخذت نهجا يدمر الاتفاقات في مجال الرقابة على التسلح. فبعد معاهدة الدفاع الصاروخي جاء دور معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. ثم من غير المستبعد أن تظهر هناك مشاكل عند تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وأكد لافروف أن كل ذلك ستكون له عواقب وخيمة على المجالات التي كانت تلك المعاهدات تضبطها، بل وعلى آليات أخرى في مجال نزع السلاح النووي ومنع انتشاره.
وتابع: "إذا قمنا بتحليل ممارسات واشنطن في هذا المجال، فيمكننا أن نستنتج أن دعاة إطلاق سباق جديد للتسلح تمكنوا من فرض هيمنتهم" على واشنطن. وأضاف: "أود التأكيد مرة أخرى أنهم لن ينجحوا في جر روسيا إلى هذا التنافس باهظ الثمن".
وأشار إلى أن موسكو لا تزال بانتظار الردود على مقترحاتها الرامية إلى تعزيز الأمن الدولي، بما فيها مقترح صياغة معاهدة جديدة حول الأمن الأوروبي والأطلسي والمبادرة الروسية الصينية المشتركة لمنع نشر السلاح في الفضاء والمقترح الروسي لصياغة اتفاقية لمكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي.
وأضاف أن الطرف المقابل يتهرب من مناقشة هذه القضايا بشكل مهني وصريح، وأن واشنطن وبروكسل ليستا جاهزتين لمثل هذا الحوار.