وأضاف في مؤتمر صحفي: "تدل المراقبة الوبائية على وجود نشاط مرتفع لبؤر الطاعون الطبيعي في 75 منطقة في البلاد. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، تم تسجيل 23 حالة من حالات الطاعون الدملي في منغوليا، منها 9 حالات وفاة بين الرجال المرضى تتراوح أعمارهم بين 15-24 و30-35 سنة".
في أوائل شهر يوليو، علم مراسل تاس بوجود خطر تنشيط بؤر الطاعون الطبيعية في منطقة خوفسجول، على الحدود مع جمهورية بورياتيا الروسية.
والطاعون مرض متوطن في منغوليا والمناطق الحدودية للدول المجاورة. وتدخل حوالي ثلثي الأراضي المنغولية في منطقة سيليوجيمسكي الواقعة على الحدود مع روسيا، التي تعتبر بؤرة للطاعون الطبيعي. وأظهرت مراقبتها في الفترة 1959-1990 أن مسببات مرض الطاعون التي تنتمي إلى سلالات ألتاي الفرعية، وفي كثير من الأحيان إلى سلالات أوليجي الفرعية، كانت تنتشر في هذه المنطقة. وهي تتميز بانخفاض خطرها الوبائي.
وتحدث حالات الإصابة بالطاعون في منغوليا والمناطق الحدودية لروسيا والصين بشكل رئيسي عند تناول لحم المرموط السيبيري أو الطربغان (Marmota sibirica). ورغم وجود طلب كبير على لحوم هذه الحيوانات البرية إلا أنه تم منع صيدها اعتبارا من عام 2005.