وبهتافات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا" إنطلقت صرخة الحق ضد الباطل كما أطلقها سيدالشهداء الامام الحسين عليه السلام في ثورته الخالدة.
وانطلقت مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تستلهم دروسها من عطاء الثورة الحسينية، على طريق الزائرين بين النجف وكربلاء بمشاركة واسعة من علماء ورجال دين ومثقفين من بلدان عربية وأجنبية.
وقال الزائر من البحرين صادق ريحاني: من خلال المسيرة الأربعينية نوصل الرسالة أن الحسين ليس فقط للبكاء والعزاء واللطم، بل هم منهج وامتداد.. يجب ان نأخذه امتداداً.. فالحق إلى اليوم موجود.. والظالم وأميركا وإسرائيل إلى اليوم موجودين.. والحق هو بلدان المقاومة التي تقارع أميركا وإسرائيل.
فيما قال الزائر من غزة عبدالله زكي عبدالله: "إن تحرير فلسطين مابين قوسين أو أدنى بإذن الله رب العالمين.. تحرير فلسطين سينطلق من هذه الحشود الحرة، التي تعشق عشقا لا يعلمه إلا الله وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك".
وتجمعت الحشود أمام موكب نداء الأقصى الفلسطيني لتؤكد ضرورة تكاتف الجهود للأمة العربية من أجل الوقوف بوجه الاحتلال الصهيوني الذي ينتهك حرمات الشعب الفلسطيني ويقوم بأبشع الجرائم الإنسانية.
وقال الشيخ عبدالله السالم عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان: نحن نفتخر بكل أهل البيت المحبين لغزة ويدعمونها ولكن للأسف هناك المطبعين الذين اختاروا طريق الشيطان.. طريق أميركا الشيطان الأكبر والعدو الصهيوني ليبقوا على كراسيهم، ولكن لن يبقى هناك كرسي فكل شيء بيد الله.
وقال الزائر العراقي يوسف نهاد: "ندعوا من هنا جميع الدول الإسلامية وغير الإسلامية لأن هذا الموضوع قضية إنسانية.. اليوم الشعب الفلسطيني يباد من قبل هذا الكيان الصهيوني.. ويجب على المجتمعات جميعا أن تساند هذه القضية العالمية".
ويمكن أن تشكل الرسائل السامية من القدس الشريف دعوة لاستنهاض الهمم التي أصبحت قضية وطن تبحث عن الحرية والاستقلال وحري بنا أن نقف مع أبطال فلسطين لاستعادة الأرض والكرامة.