موضوع البرنامج:
المهدويون هم الفائزون بالسكينة
الاضطراب في روايات علامات الظهور
ابتسامة الرضى
ضاق عن عمرك الزمان حدودا
فتساميت عن مداه خلودا
سرمدي الاشراق في أفق قدس
يستمد الوجود منك وجودا
ترقب الكائنات من شرفة الغيب
مفيضاً على العوالم جودا
فاذا اجتاحها الظلام تجليت
عليها تشع نجماً وقيدا
واذا استامها الهجير سجا قلبك
ظلاً من فوقها ممدودا
هكذا تقطع الليالي دفئاً
أريحياً يذيب عنها الجليدا
وربيعاً سمح المباهج يغتال
بأحسانه الخريف الحسودا
وانتفاضاً يهتز عن ثورة عضبى
وحياة تموج عيشاً رغيدا
بسم الله وله الحمد اذ انار قلوبنا بمحبة صفوته الأطهار حبيبه الهادي المختار وآله الابرار صلواته وتحياته وبركاته عليهم آناء الليل واطراف النهار.
السلام عليكم مستمعينا الاطائب ورحمة الله طابت اوقاتكم بكل خير وأهلاً بكم في لقاء اليوم من هذا البرنامج افتتحناه بأبيات من قصيدة مهدوية غراء للاديب الاحسائي المبدع الاخ جاسم الصحيح حفظه الله ولنا فيه المحطات التالية:
فقرة تربوية نتابع فيها استلهام وصايا امامنا المهدي –عليه السلام- وعنوانها في هذه الحلقة هو: "المهدويون هم الفائزون بالسكينة"
تليها خلاصة لاجوبة العلماء عن سؤال الاخ صلاح علي بشأن: "الاضطراب في روايات علامات الظهور"
وفي الفقرة الختامية حكاية لطيفة عنوانها: "ابتسامة الرضى"
اطيب الاوقات نرجوها لنا ولكم مع فقرات لقاء اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب(
معكم ايها الاحبة والفقرة التربوية التي تحمل عنوان:
المهدويون الفائزون بالسكينة
قال مولانا امام العصر بقية الله وخليفته المهدي–ارواحنا فداه- في دعائه الجامع الموسوم بدعاء (توفيق الطاعة):
(اللهم وتفضل على مشايخنا بالوقار والسكينة وعلى الشباب بالانابة والتوبة وعلى النساء بالحياء والعفة وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة وعلى الفقراء بالصبر والقناعة".
ايها الاحبة، نتوقف في هذا اللقاء عند صفة (السكينة) التي يوصينا بالتحلي بها امامنا خاتم الاوصياء –عليه السلام- الى جانب الوقار ويدعو الله ان يتحلى بها المؤمنون عامة ومشايخهم ووجهائهم خاصة كما أشرنا لذلك في الحلقة السابقة، فما معنى هذه الصفة؟ وكيف نتحلى بها؟
وما هي أهميتها خاصة بالنسبة للذين يسعون للتحلي بصفات الانصار الصادقين للمهدي الموعود –عجل الله فرجه-؟
للاجابة عن هذه الاسئلة نرجع الى النصوص الشريفة فنجد الآيات القرآنية تصرح بأن السكينة هي رحمة الهية خاصة ينصر الله بها المؤمنين، نتدبر معاً في الآيات التالية:
قال تبارك وتعالى في الآية الرابعة من سورة الفتح: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً"
ونقرأ في الآية (۱۸) من سورة الفتح أيضاً قوله جل جلاله "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً"
ونتأمل معاً في الآية۲٦ من سورة الفتح حيث يقول الله أصدق القائلين:
"إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً"
وقال عزوجل في الآية (۲٦) من سورة التوبة أو براءة "ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ"
وقال في الآية الاربعين من السورة نفسها "إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
هذه الآيات الكريمة تحدثت بصورة واضحة عن (السكينة) ويتضح منها أنها حالة روحية يفوز بها المؤمنون كثمرة لنصرتهم الله عزوجل ومبايعة وليه الحق والتزامهم عرى التقوى، فيؤيدهم الله بها نصرة لهم فتزيد ايمانهم وترسخه وتقويه.
مستمعينا الافاضل، وانطلاقاً من هذه الآيات الكريمة نجد مولانا الامام علي الرضا –عليه السلام- يصف السكينة بأنها "ريحٌ من الجنة طيبة" كما ورد في تفسيري العياشي ومجمع البيان وغيرهما وفي ذلك اشارة لطيفة الى أن هذه الصفة من اسمى صفات المؤمنين المجاهدين تقابل حمية الجاهلية وتعصباتها التي يتصف بها أعداؤهم.
ومظهر السكينه هو الطمأنينة والاستقرار النفسي كما جاء في القاموس الفقهي وهذه الحالة ناتجة من الايمان كما يشير لذلك مولانا الامام الباقر –عليه السلام- عندما سئل عن السكينة فقال: "السكينة –هي- الايمان" كما في كتاب معاني الأخبار، وهذا المعنى مستفادٌ من كلام جده سيد الرسل الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وآله- حيث قال –كما في أمالي الصدوق-: "أحسن زينة الرجل السكينة مع ايمان"، فالسكينة الحقيقية هي المقترنة بالايمان الصادق بالله عزوجل وهي في الواقع ثمرته. وتعبير عن الفوز برحمة الهية خاصة نتيجة الايمان الصادق؛ قال العلامة الطباطبائي في الجزئين الثاني والتاسع من تفسير الميزان ما ملخصه:
"يمكن ان يستفاد من كلامه تعالى أن السكينة روحٌ الهي او تستلزم روحاً الهياً من امر الله تعالى يوجب سكينة القلب واستقرار النفس وربط الجأش.. فالمؤمنون الذين لا يوادون من حاد الله ورسوله مؤيدون بروح من الله تستتبع استقرار الايمان في قلوبهم... والنور المضيء قدامهم، فالسكينة حالة قلبية توجب ثبات القلب ملازمة لازدياد الايمان وهي غير العدالة التي تردع عن الكبائر والاصرار على الصغائر فان السكينة تردع عن الصغائر والكبائر جميعاً لانها ملازمة لكلمة التقوى"
ايها الاكارم والنتيجة التي نخلص اليها مما تقدم هي:
اولاً: ان السكينة هي من أسمى خصال انصار الله وهي ثمرة نصرتهم له تبارك وتعالى، وهي حالة من الطمأنينة والامن ثقة بالله تبلغ بالمؤمن اعلى مراتب التقوى والحلم والصبر والثبات
ثانياً: ان السبيل العملي للتحلي بها صدق الموالاة والمبايعة لخليفة الله والبراءة من اعدائه عزوجل ايا كانوا، وهذه الموالاة والبراءة هي مظهر الايمان الصادق
ثالثاً: ان هذه الصفة من اهم صفات الانصار الصادقين للامام المهدي –عجل الله فرجه- ولا غنى لهم عنها لعظيم أثرها في الجهاد في سبيل تحقيق الاهداف الالهية السامية للثورة المهدوية الكبرى.
لازلنا معكم ايها الاخوة والاخوات نقدم لكم من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران حلقة اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب).
وقد حان موعدكم الآن مع الفقرة الخاصة بتلخيص اجوبة العلماء عن اسئلتكم، معكم ومع زميلنا الاخ عباس باقري وسؤال هذه الحلقة، نستمع معاً.
الباقري:الباقري: بسم الله الرحمن الرحيم سلام من الله عليكم أيها الأحبة في هذه الفقرة نتناول سؤال الأخ صلاح علي، من الأسئلة المهمة وردت للبرنامج نظائر هذا السؤال في حلقات سابقة أشرنا اليها ولكن الأخ صلاح علي في هذا السؤال يعرض نقطة او قضية أساسية مهمة عن قضية الإضطراب وهو يذكر نماذج متعددة للإضطراب في روايات علامات الظهور، ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ويطلب تفسير هذه الظاهرة. فيما يرتبط بهذا الأمر أخ صلاح العلماء الذين تخصصوا وكتبوا في قضية الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وعلامات ظهوره على نحو التحقيق وبصورة تحقيقية أشاروا الى هذه القضية، الموارد التي ذكرها الأخ صلاح متعددة لايتسع لها وقت هذه الفقرة ولكن أشير هنا الى مجمل ما ذكره العلماء بهذا الشأن. هنالك مجموعة من الأحاديث الشريفة تشير الى أن أئمة أهل البيت سلام الله عليهم قد واجهوا هذه الظاهرة، ظاهرة الإضطراب في علامات الظهور من خلال الأحاديث التي تشير الى المسودة الأولى يعني الرايات السود الأولى والرايات السود الثانية، هذه الأحاديث تشير الى قضية مهمة وهي أن أئمة الجور، أئمة الظلم سعوا الى إستغلال أحاديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله عن علامات الظهور وإدعاء أمور معينة تجعل تطبيق هذه الروايات على رموز الحكومات الظالمة أمراً ممكناً يعني لاحظوا ألقاب بني العباس الأوائل الذين حكموا، أبو مسلم الخراساني إستفادوا من روايات الخراساني وتمهيده لظهور الامام المهدي وروجوا أن أبو مسلم الخراساني هو المقصود. اول خلفاء بني العباس لقب نفسه بالسفاح لورود روايات عن السفاح قبل ظهور الامام المهدي، أبو جعفر المنصور ايضاً إختاروا هذا اللقب وهو من ألقاب الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه. اذن منشأ الإضطراب الأساسي هو إستغلال أئمة الجور والفقهاء التابعون لهم للروايات الأصلية فيما يرتبط بقضية الامام المهدي وإما إفتعال ووضع مجموعة من الأحاديث ونسبتها الى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله لكي تطلق على الحكومات الجائرة وتكون نوع من الدعاية لجذب التأييد الشعبي لها، هذا سبب الإضطراب أما هل أن الإضطراب امر لايمكن حله؟ لا يا اخ صلاح نحن نلاحظ قضية مهمة في احاديث أهل البيت سلام الله عليهم خاصة فيما يرتبط بعلامات الظهور أنهم إستخدموا لغة رمزية من جهة ولكنها رمزية لاتختلف عن المألوفة في نبوءات مثلاً نوستر آدموس التي يمكن أن تطلق أي فكرة او أي رباعية من أشعار نوستر آدموس على عدة مصاديق. أهل البيت إستخدموا لغة رمزية ولكن هذه اللغة الرمزية تشير الى قضايا تجمع من مجموع الروايات فيما يرتبط بكل علامة من علامات الظهور يعني هي رمزية فواضع الحديث لايستطيع أن يستفيد منها لأنه فيها حالة من الأسرار لايقول او يتحدث عنها غير المعصوم المرتبط بالسماء وبعالم الغيب وبالعلوم اللدنية ومن جهة اخرى يبثون سلام الله عليهم الشواهد المفسرة لهذه اللغة الرمزية او هذه الاشارات في احاديثهم يعني تفسر احاديثهم بعضها بعضاً فيكون فيها بالتالي نوع من الحصانة من الوضع والإضطراب الذي أشار اليه الأخ صلاح علي وهذا من اهم مناهج الفهم الصحيح للروايات المتحدثة عن علامات الظهور وعدم الإشتباه في تطبيق مصاديقها. شكراً لكم أيها الأحبة على متابعة هذه الفقرة من برنامج شمس خلف السحاب وما سيأتي بعدها.
مستمعينا الاطائب، معكم ومع حكاية اخرى من حكايات الفائزين بالالطاف المهدوية اخترنا لها العنوان التالي:
ابتسامة الرضى
مستمعينا الافاضل، الحكاية التالية من الحكايات التي اشتهرت في مدينة قم المقدسة ويعود تاريخها الى أواسط القرن الهجري الرابع عشر، وهي ترتبط باحد الأخيار عرفه اهل قم بالطيبة والصلاح وحب الخير للآخرين، اسمه الميرزا ابوالفضل القمي –رضوان الله عليه-، ننقل لكم حكايته التالية من نصها الفارسي المنشور على موقع (عشاق المهدي) على شبكه الانترنت، فتابعونا مشكورين:
ايها الاخوة والأخوات، اشتهر الميرزا ابوالفضل القمي بلقب (القهوجي) لانه كانت له (مقهى) في سوق مدينة قم المقدسة القديم، حيث كان يعد الشاي للكسبة في هذا السوق. وكان –رحمه الله- شديد الحب لمولاه ومولانا امام العصر –ارواحنا فداه- ولذلك كان ملتزماً بقوة بزيارة مسجد صاحب الزمان –عليه السلام- في قرية جمكران من ضواحي قم، وقد خصص لذلك يومي الاربعاء والجمعة.
وقد كشف بعض المقربين منه بعد وفاته –رضوان الله عليه- ان هذا العبد الصالح قد حظي –بلطف الله عزوجل- ولعدة مرات بلقاء مولانا امام العصر –عجل الله فرجه-، وفي احداها وكانت على نحو المكاشفة كان الازدحام شديداً في مسجد جمكران... فتساءل الميرزا أبوالفضل في قلبه عن سر عدم ظهور الامام –عليه السلام- مع كثرة المحبين له وكثرة زوار مسجد، فبادره الامام –عليه السلام- وقبل ان يفصح عن سؤاله، بالقول:
لو كان هؤلاء جميعاً قد جاؤوا من أجلي لظهرت..
اعزاءنا المستمعين، ولكن الميرزا أبوالفضل –رحمه الله- كان يذهب لمسجد صاحب الزمان –عليه السلام- لا لحاجة بل بدافع حبه وتعلقه القلبي بمولاه وهذا ما شهدت له الواقعة التالية:
فقد جاء بعض كسبة سوق قم القديم الى الميرزا أبوالفضل وقالوا له:
لتكن ايام الجمعة لك ان شئت ذهبت فيها الى مسجد جمكران اما ايام الاربعاء فليس لك ذلك، نريدك ان تبقى هنا لكي تعد الشاي لنا.
لم يقبل الميرزا ابوالفضل بطلب هذه المجموعة من كسبة السوق إذ أن حبه لامام زمانه كان اقوى ولم يضعف امام تهديدهم بان يغلقوا مقهاه ان لم يستجب لطلبهم، رغم أن هذا المقهى هو المصدر الوحيد الذي كان يرتزق منه، كرروا عليه تهديدهم بإغلاق المقهى فاجابهم بحزم:
لن ابيع يوسف فاطمة الزهراء –عليه السلام- ويوسفي خشية من تهديدكم!
اعزاءنا المستمعين، لما رأت تلك المجموعة من كسبة سوق قم القديم اصرار الميرزا ابي الفضل القهوجي على موقفه عمدت الى اخذ قفل كبير وقفلت به باب مقهاه عسى ان يتراجع وهو يرى انهم جادون في تهديدهم ولكنه عندما رأى القفل الجديد وقد أوصد باب مقهاه، اشترى هو قفلاً جديداً وقفل به باب المقهى الى جانب القفل الاول وقال:
وداعاً أيها المقهى!
ثم كان ان الح عليه احد المقربين منه أن يخبره بسر سروره عندما رأى اولئك الكسبة وقد نفذوا تهديده، وبعد مزيد الالحاح أسر الله بعلة سروره على ان لا يخبر أحداً مادام حياً، قال رحمه الله
"في الليلة التي نفذت -في صباحها- تلك الجماعة تهديدها رأيت مولاي صاحب الزمان في عالم الرؤيا واخبرني بانهم سيغلقون مقهاي فاجبته:
فديتك يا مولاي، لست اخشى ذلك، ولن اترك المجئ الى مسجدك مهما كان الثمن... ان الله يرى حالي وقد تكفل برزقي فابتسم –روحي فداه- ابتسامة انتبهت من نومي معها وانا اشعر بالبهجة والسرور ... فنهضت الى صلاة الفجر بقلب مطمئن."
وقد صدق الله عزوجل حسن ظن هذا العبد الوفي لامامه واغناه من حيث لا يحتسب برزقه الكريم.
والى هنا ينتهي ايها الاحبة لقاء اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب) استمعتم له من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران شكراً لكم وفي امان الله.