وقال رئيس الهيئة الدكتور حيدر العابدي في حديث إنه “بتوجيه مباشر من ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اعددنا خطة خاصة بزيارة الأربعين”.
وضع بروتوكولات علاجية عالمية
وأضاف، أن “الخطة تضمنت وضع بروتوكولات علاجية حسب النظام العالمي للحد من انتشار الأمراض، وتقديم أفضل الخدمات للزائرين الوافدين إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)”.
مبينًا أن “شعبة المختبرات التابعة للهيئة وجهت بإجراء جولات مستمرة على جميع المواكب الحسينية وبعض الأقسام الخدمية لنشر التوعية الطبية والوقائية ومراقبة المواد الغذائية والمياه التي يستخدمها الزائرون، فضلا عن نشر التوصيات الوقائية للحد من انتشار الأمراض عبر وجبات الطعام ومراقبة تاريخ الصلاحية لكل مادة ومراقبة اللحوم المستخدمة”.
وأوضح، أن “الخطة تضمنت ايضا نشر مراكز الطوارئ والمستشفيات الميدانية الخارجية المحيطة بالحرم الحسيني الشريف، كمركز طوارئ صحن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، ومركز طوارئ في شارع السدرة (صحن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم)، ومركز طوارئ في عارضة الشهداء الرئيسية”.
نشر مفارز طبية
وزاد، أنه “تم نشر مفارز طبية قرب حسينية (أبو طحين) وتضم (10) أسرة طبية، وفي مدرسة الخطابة قرب باب الرجاء وتضم (8) أسرة طبية، ومفرزتان مخصصتان للنساء في حائر الشهداء بالقرب من قاعة سيد الشهداء (عليه السلام) وداخل سرداب الكرامة”، لافتا إلى أن “جميع المفارز تضم كوادر طبية وتمريضيه وجميع الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة للإسعاف وإنقاذ أي حالة طبية”.
وتابع، أن “الخطة تتضمن أيضا نشر أكثر من (300) مسعف جوال داخل وخارج المدينة القديمة مع توفير حقائب إسعاف متقدمة لإسعاف الزائرين موقعيا، فضلا عن (10) سيارات إسعاف في مراكز الطوارئ ومناطق الإخلاء و (8) عجلات إسعاف صغيرة”.
وأشار الى، أن “هيئة الصحة والتعليم الطبي انشأت موقعا الكترونيا خاصا بالمتطوعين وتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع قاعدة بيانات خاصة بكل متطوع من داخل وخارج العراق”.
وبين، أن “الكوادر والمتطوعين المشاركين في الزيارة خضعوا لدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع الحالات الطبية وكيفية اخلائها وتقديم افضل خدمة طبية كالصدمة الحرارية والحالات الطارئة الاخرى”.
وتستنفر العتبة الحسينية المقدسة جميع أقسامها وملاكاتها والمؤسسات والمراكز التابعة لها، بحسب توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية، وكل ما يتعلق براحة وخدمة الزائرين.
الخدمات التي يقدمها مركز المفقودين
من جهته، أعلن مركز المفقودين في مدينة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) للزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والواقع على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف) عن خدماته المقدمة للزائرين القاصدين كربلاء مشيًا على الاقدام.
وقال مسؤول المركز خليل الشبلاوي في حديث، إنه “بمركز المفقودين في مدينة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عدة أمور خدمية تقدم للزائرين، وأهمها الحاسبة المركزية والتي من خلالها نرتبط مع العتبتين المقدستين وعلى امتداد طريق النجف الأشرف”.
وبين أن “هذه الحاسبة نرفق فيها حالات المفقودين أو ذويهم أو أي حالة ترد إلى المركز لتكون متاحة لجميع المراكز المرتبطة، فضلا عن إرفاق صورة المفقود مع معلوماته الكاملة لتسهيل التعرف عليه”.
وأضاف “لدينا منظومة صوتيات داخل وخارج المدينة للمناداة على المفقودات أيضًا لتسهيل سرعة تسليمها لصاحب العلاقة، فضلا عن توفير محطة نداء لاسلكي على امتداد الطريق”.
وتابع “من ضمن الخدمات أيضًا هو توفير مركز اتصالات مجانية داخلية وخارجية ودولية لتكون الخدمات متكاملة للزائرين خلال زيارة الأربعين”.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة قد استنفرت كافة جهودها الخدمية والتنظيمية والامنية إلى جانب الدوائر والوزارات الساندة لخدمة الزائرين خلال الأربعين.