وفي لقاء مع مجموعة من النواب الجدد لمجلس الشورى الإسلامي الـ12، صرح بزشكيان، أن الحكومة الـ14 لا تسعى الى القاء اللوم على المقصرين في مشاكل البلاد، بل ستحاول بكل ما أوتيت من قوة حل المشاكل والتحديات التي تواجهها البلاد، لافتاً الى أن الخطوة الأولى في الطريق الذي رسمته الحكومة ستكون بإرضاء الشعب وتكريم العاملين في كافة الدوائر والهيئات التنفيذية.
وتابع رئيس الجمهورية، مؤكداً ضرورة تنفيذ وثيقة رؤية البلاد كأحد أولويات الحكومة في تقدم البلاد، ومعتبراً إياها علميا من الوثائق الصادقة والقيمة والتي يتطلب تنفيذها الاستعانة بإداريين ماهرين وذوي خبرة وكفاءة، معرباً عن أمله في أن يتم تحقيق هذا الهدف بمساعدة النواب عبر منح الثقة لجميع الوزراء في التشكيلة الوزارية المقترحة.
ودعا بزشكيان الى تجنب الخلافات الداخلية وخلق الوحدة والتقارب في البلاد والعمل بصدق وتعاون مشترك في خدمة الوطن والشعب كمفتاح للنجاح والتغلب على المشاكل، موضحاً بأن من اولويات الحكومة اليوم هو تقليص الفجوة بينها وبين الشعب عبر الإصغاء إليه وتحقيق مطالبه وكسب رضاه، مضيفاً بأن مجال الخدمة مفتوح لكل شخص معنا على هذا الطريق.
كما أكد الرئيس الإيراني على أهمية التفاعل والتعاون البناء بين مجلس الشورى الإسلامي والحكومة لتسريع تقديم الخدمات للمواطنين، مشيراً الى أنه تم اقتراح التشكيلة الوزارية بناءً على المشاروات عالية المستوى ومن المتوقع الآن أن يُظهر أعضاء مجلس الشورى الإسلامي أيضاً الالتزام بالتوافق في الممارسة العملية كما تصرفت الحكومة بناءً على شعار الوفاق الوطني.