كما استهدف موقع "جل العلام" والجنود في محيطه، بينما تندلع حرائق في مناطق كثيرة من الشمال.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، استهدافها "كتيبة السهل" الإسرائيلية في ثكنة "بيت هلل"، بصليات من صواريخ "الكاتيوشا"، رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه الاحتلال في بلدة شبعا.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة الضهيرة، التي وقعت السبت، استهدفت المقاومة موقع "جل العلام" وانتشار الجنود في محيطه، بقذائف المدفعية ومحققةً إصاباتٍ مباشرة.
ودمّرت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع "رويسات العلم"، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بعد استهدافها بالأسلحة المناسبة.
كذلك، استهدف حزب الله أيضاً موقع "المالكية" وثكنة "زرعيت"، بقذائف المدفعية، محققاً إصابةً مباشرةً في كليهما. كما استهدف موقعي "زبدين" و"رويسة القرن"، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مصيباً إياهما بصورة مباشرة. وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة موقع "المرج"، بالأسلحة الصاروخية، وأصابته بصورة مباشرة أيضاً.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
أما في كيان الاحتلال، فأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اندلاع حرائق في مستوطنة "بيت هلل"، من جراء سقوط صواريخ فيها، مضيفةً أنّ صاروخاً سقط أيضاً في مستوطنة "معيان باروخ" في الشمال.
ووصفت الواقع الذي يشهده الشمال بـ"الصعب"، مشيرةً إلى اندلاع حرائق في أكثر من 10 مناطق في الجليل الأعلى.
إلى جانب ذلك، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في عدد كبير من مستوطنات الشمال.
وأوردت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ سلطات "كريات شمونة"، طلبت من المستوطنين الموجودين فيها البقاء قرب الملاجئ، حتى إشعار آخر.