وأضاف عراقجي، في تصريح له امام نواب مجلس الشورى الاسلامي اليوم الأحد: أن الدعم المستمر والشامل للقضية الفلسطينية والمقاومة الاسلامية في لبنان، وسائر حركات المقاومة التي تناضل ضد السياسات القمعية والإجرامية للكيان الصهيوني، على رأس خططنا.
وتابع: الحكومة الرابعة عشرة ستسخر طاقاتها السياسية والدبلوماسية للتعريف بأهداف محور المقاومة أمام الرأي العام العالمي، وحشد الدعم الاقليمي والاعتراف رسميًا بلاعبي محور المقاومة على الصعيد الدولي بوصفهم حركات تحررية وشعبية.
كما أكد المرشح لتولي وزارة الخارجية، أنه ستكون ضمن أولوية العلاقات الخارجية، الصين وروسيا والدول الأخرى التي وقفت بجانبنا في الأوقات الصعبة و"العقوبات"، فضلًا عن القوى الناشئة، والساحات الجديدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا.
وقال عراقجي: إن الاستقلال والاتكال على الذات وحماية المظلومين وسياسة حسن الجوار ورفض الهيمنة والاستحواذ وعدم الخشية من القوى المتغطرسة وتوفير الدعم الشامل لمحور المقاومة وفلسطين، يشكل أساس السياسة الخارجية الإيرانية ورمز ثورتنا وقوتنا ومكانتنا.
وأردف القول: ان سياسة حسن الجوار ستتواصل بكل قوَّة، كما سندفع قدمًا بمبادرة "دبلوماسية المناطق الحدودية" امتدادًا لسياسة الجوار ومحاولات خفض الخلافات إلى حدها الأدنى وذلك باستغلال إمكانيات المدن والمحافظات الحدودية للبلاد.
وبشأن الحظر أوضح، بأن "سياستنا تقوم على إجهاض العقوبات ورفعها؛ دون التعجيل في رفعها او الوقع في فخ التفاوض الاستنزافي، بل نحاول التوصل إلى أفضل اتفاق".
وتابع : إذا صححت أوروبا سلوكياتها الخاطئة والعدائية تجاه إيران، فستكون على قائمة أولوياتنا.
كما صرح عراقجي، ان الحكومة ستنتهج سياسة "إدارة الصراع" مع امريكا.