وقال حجة الإسلام خطيب لدى دفاعه عن برامجه المستقبلية للفترة المقبلة في وزارة الأمن أمام نواب مجلس الشورى الإسلامي اليوم الأحد: "بفضل الله تعالى وببركة الثورة الإسلامية، نقف اليوم عند نقطة تكون فيها قوة البلاد وأمنه وسلطته محط اهتمام المفكرين والسياسيين في العالم، كما أنه يعترف به الصديق والعدو".
وأضاف وزير الأمن: "اليوم، وضع العدو الحرب الشاملة على جدول أعماله باستخدام كافة الأدوات، ومن خلال اتخاذ اجراءات، يستهدف إضعاف قوة إيران"، مبيناً: "اليوم، لدى أجهزة استخبارات 53 دولة طاولة بشأن إيران، ويتم تنفيذ العديد من المشاريع المناهضة للأمن الايراني بمشاركة جهات فاعلة مختلفة".
وصرح حجة الإسلام خطيب: "إن مواجهة النظام الصهيوني، بما في ذلك تحديد جواسيس الموساد في 28 دولة، هو النهج المهني لوزارة الأمن، فضلاً عن الجهود التي يتم بذلها في إطار تحييد تأثير العقوبات والحرب الاقتصادية للأعداء ".