وترأس هذا الاجتماع، الذي تمحور حول الثورة الصناعية الجديدة، عليخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسي وبحضور ممثلي الدول الأعضاء على مستوى وزير أو نائب وزير وممثلي اليونيدو (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وفي هذا الاجتماع، علق ممثلو الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، أثناء تقديم تقارير عن التطورات الصناعية في بلدانهم، على التأثير الإيجابي للتقارب الإقليمي، وخاصةً بين البلدان النامية، والتفاعلات متعددة الأطراف بين أعضاء مجموعة البريكس من أجل المساعدة في تطوير الصناعات المبتكرة وتسريع تحقيق أهدافها التنموية الصناعية.
وتحدث سيد محمد موسوي، نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، الذي مثل البلاد في هذا الاجتماع، عن التقدم المحرز في إيران في مجال التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوكشين (نوع من انظمة تسجيل المعلومات) والحوسبة السحابية، والروبوتات، والهندسة الطبية، وعلم الوراثة.
كما أوضح الحلول الجديدة التي تستخدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية في قطاعات الصناعة والتعدين والصحة والعلاج والزراعة وتربية الحيوانات والنقل.
وقال نائب وزير الصناعة الإيراني أيضاً: إن العضوية في مجموعة البريكس تمثل فرصة ثمينة للبلاد في مجال تبادل الخبرات وتسهيل التفاعلات الصناعية والتجارية.
وعلى هامش هذا الاجتماع، أقيم معرض للمنتجات المعرفية للدول الأعضاء، كما تم إنشاء جناح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتعاون مع مركز الأعمال الإيراني في موسكو وبيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني في روسيا.