وأكّدت المقاومة إيقاع إصابات مؤكّدة بين جنود الاحتلال الموجودين داخل الدشمة في موقع "بركة ريشا".
واستهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، بالأسلحة الصاروخية، وحقّقت إصابة مباشرة فيه، وقصفت انتشاراً لجنوده في محيط موقع "جل الدير"، بصواريخ فلق.
وأوضحت المقاومة أنّ عملياتها جاءت في إطار إسناد الشعب الفلسطيني في غزّة ومقاومته.
وأعلن مراسل الميادين أنّ نيراناً مُباشرة من لبنان انطلقت في اتجاه أهداف في الجليل الغربي والأعلى، كما أصابت نيران أخرى جنود الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم".
وفي المقلب الآخر، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "صفارات الإنذار دوّت في شلومي في الجليل الغربي، بالإضافة إلى دوي الصفارات في مستوطنة أفيفيم في الشمال".
وأقرّت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأنّ "سكان الجليل غاضبون لأنّ الصواريخ تتساقط في المنطقة من دون تحذير مسبق من نظام الجبهة الداخلية، بحيث لا تدوّي صفارات الإنذار".
وأمس، حلّقت مسيّرة إسرائيلية مع مكبّر صوت، تبثّ كلاماً ضدّ المقاومة الإسلامية في أجواء بلدة ياطر الجنوبية، ليتبعه ردّ مباشر من أهالي البلدة بتأكيد تمسكهم بالمقاومة.
ويستمرّ الاحتلال في الاعتداء على القرى اللبنانية، ولاسيما الحدودية مع فلسطين المحتلة. وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدة عيترون، كما تعرضت البلدة أيضاً لغارة من الطيران الحربي الإسرائيلي، الذي استهدف أيضاً بلدة كفركلا.
وزفّت المقاومة الإسلامية المجاهد إبراهيم شوقي سلامة (علاء)، مواليد عام 1984 من بلدة بليدا الجنوبية، والذي ارتقى شهيداً "على طريق القدس".