ولقد بدأت أكبر مراسيم الأربعين في البلاد، والتي تسمى "مشاية الأهواز"، منذ عدة سنوات بمشاركة أشخاص من مناطق ومدن مختلفة في مدينة الأهواز، وفي كل عام تقام بحماس أكبر وبحضور المزيد من الناس.
واليوم عدة آلاف من أبناء الأهواز، في ذروة حرارة الصيف المؤلمة، وفي واحدة من أشد ساعات النهار حرارة، من خلال تواجدهم في شوارع الأهواز، أخجلوا شمس كربلاء الساطعة بحبهم وعاطفتهم للشمس، وسار نحو كربلاء الحسين (ع) مشيا على الأقدام وصولا إلى البحر الهادر لزوار الأربعين الحسيني في العراق.