وجزيرة قشم هي أكبر الجزر الإيرانية في الخليج الفارسي، أما مدينة كراسنودار الروسية تقع على ساحل بحر آزوف وتعبر عاصمة جنوب روسيا ومركزاً اقتصادياً وصناعياً.
ووفق هذه الاتفاقية سيتعاون الجانبان في اعمال البناء والاعمار والتدريب والتبادل الثقافي.
وخلال حفل التوقيع اشار ميردادي الى الدور الذي يمكن لجزيرة قشم ان تلعبه كأكبر جزيرة في الخليج الفارسي ضمن مشروع ممر "شمال _ جنوبط الذي يربط روسيا بالمياه الحرة عبر إيران.
وأشار ميردادي الى عمليات الشحن البحري التي تجري يوميا بين جزيرة قشم والدول العربية في الخليج الفارسي ومنها الامارات، معرباً عن الاستعداد لنقل البضائع وشحنها الى روسيا ضمن ممر "شمال _جنوب"، كما أشار الى استضافة جزيرة قشم لأكثر من 3 ملايين سائح ايراني واجنبي سنوياً.
من جهته قال نايوموف: إن جزيرة قشم الإيرانية هي منطقة تجارية حرة ووجهة سياحية ويمكن تعزيز التعاون مع الجانب الإيراني في مجال السياحة والإعمار وكذلك توطيد العلاقات بين مؤسسات التعليم العالي للبلدين وتبادل الطلاب الجامعيين والمشاركة في المشاريع التجارية والثقافية.