وجددت حشود الشعب اليمني في المسيرة، تأييدها الكامل للرد القادم من قبل محور المقاومة على جريمة اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنيئة والقائد المجاهد الشهيد فؤاد شكر، واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكدت المسيرة على دعم الشعب اليمني للرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار، ولمجاهدي كتائب القسام وحركة حماس، ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية، في "مواجهة غطرسة وصلف العدو الصهيوني والأمريكي".
وهتفت الحشود اليمينة، في العاصمة صنعاء اليوم، بالشعارات المعبرة عن الحضور الفاعل والواسع للشعب اليمني في كافة الساحات والميادين جهاداً في سبيل الله وخوضا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة.
ورددت الهتافات، "أصرخ في كل الساحات موقفنا عزة وثبات، أصرخ في وجه الظالم الرد اليمني قادم، الرد هو الرد الأكبر وسيأتي من كل المحور، قدماً قدماً يا سنوار يا مرعب كل الكفار"، وغيرها من الشعارات المعبرة عن وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني.
هذا وجددت الجماهير اليمنية التفويض المطلق لقائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأييد للخطوات العملية القادمة للرد على جرائم وتمادي كيان العدو الصهيوني الغاصب.
كما طالبت "القوات المسلحة اليمنية" بتصعيد عملياتها ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني "نصرة لغزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة من قبل الكيان الصهيوني، بدعم غربي وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي".
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وانطلاقاً من الهوية الإيمانية المتجذرة، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، والوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار.
وبارك البيان، "لحركة حماس خصوصاً وللشعب الفلسطيني عموماً"، اختيار "المجاهد القائد يحيى السنوار خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الإسرائيلي".
وأشار البيان إلى أن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، ولكنها ليست مستحيلة أمام أبطال طوفان الأقصى، فالذين أسقطوا الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي ومرغوا أنفه في التراب في السابع من أكتوبر، هم جديرون بإسقاط الصعوبات، وتقليل المستحيل بقوة الله سبحانه وتعالى وتوكلهم عليه، حتى تحقيق النصر.
واستنكر البيان "المواقف المخزية والمشينة (لبعض) الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الصهيوني، وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.. سائلاً الله تعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين".