اللواء سلامي قال في كلمة خلال مراسم إضافة 2654 نوعاً من أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الألكترونية إلى بحرية حرس الثورة، إن البحر أحد الجغرافيات والساحات التي يجب أن ندافع فيها عن مصالح شعبنا الحيوية على مساحة واسعة، ففي البحر يجب أن نغلق طريق التفوق على العدو.
وأضاف: إن البحر مساحة واسعة تتواجد فيها جميع القوى العسكرية بلا حدود وهو نقطة التقاء جميع القوى. لدينا توسع وامتداد بحري، وإذا لم نتمكن من الاشتباك مع العدو في أعماق البحار والمحيطات في أي نقطة مرغوبة ولا نوقف العدو من بعيد، فمن الطبيعي أن يكون لدينا مشاكل في حدودنا الوطنية.
وتابع: القتال في البحر والدفاع في البحر هو مستوى كامل من الدفاع والقتال. البحر نفسه هو مسرح لحرب كاملة. عادة ما تكون القوى البحرية مكتفية ذاتياً في جميع أبعاد القتال.
وأضاف، يجب أن ترى أعماق جيش العدو، يجب أن نرى من مسافة بعيدة حتى نتمكن من الاشتباك بشكل جيد من مسافة قريبة. وبطبيعة الحال، وسعنا الاشتباك من مسافة الصفر إلى أعماق أكبر، مما يعني أننا يجب أن نكون قادرين على الاشتباك مع العدو في خطوط ونقاط التماس، فالبحر ليس له خط ثابت للمعركة، على عكس البر، هناك ليست جغرافية ثابتة للتوسع أو الاشتباك.