وقال الرشق في تصريح صحفي: "نسمع بالعادة أن المجرم يتستر على جريمته، إلا أننا نتعامل مع عدو وقح يجاهر بجريمته البشعة".
وطالب الرشق ، المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق هذا الإرهابي المروّج والداعم للإبادة الجماعية، ومحاسبته وزمرته من النازيين الجدد.
وكانت "حماس" طالبت في وقت سابق من يوم امس، الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية "بالوقوف عند مسؤولياتها أمام جرائم الاحتلال التي يندى لها جبين الإنسانية".
وقالت الحركة في بيان إن "استمرار جيش الاحتلال الفاشي في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المواطنين في مراكز النزوح والإيواء، والقصف الذي نفذته طائراته ظهر اليوم (أمس الخميس) على مدرسَتَي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرقي مدينة غزة، وأسفر في حصيلة أولية عن استشهاد خمسة عشر من النازحين وإصابة العشرات، هو حلقة ضمن سلسلة جرائم الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر، والتي ترتكبها حكومة الاحتلال الإرهابية بقصد إبادة وتهجير وترويع المدنيين العزل في قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفاً و699 شهيداً، وإصابة 91 ألفاً و722 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.