وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي X: "كيف يمكن لأكبر تهديد للسلم والأمن العالميين أن يحمل رايتهما؟!".
وأضاف: قبل 79 عاماً، ومع إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي وحصد أرواح مئات الآلاف من الأبرياء، جلبت الولايات المتحدة لنفسها العار لكونها الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية ضد المجتمع البشري. ليشكل القصف الذري للمدينتين المذكورتين أكبر وثيقة ودليل على زيف المزاعم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان.
وأكد كنعاني: إن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة بالقنابل المحظورة التي تم التبرع بها من الإدارة الامريكية وما تقدمه من دعم لامحدود وغير مشروط لا تقل عن فضيحة الهجوم الذري الذي قامت به أمريكا على هيروشيما وناغازاكي قبل 79 عاماً. لدى الحكومة الأمريكية العديد من هذه "الامتيازات" في فضائحها.