وفي بيان منشور على حسابها في منصة "فايسبوك"، أشارت الرئاسة التونسية إلى أن سعيّد عيّن وزير الشؤون الاجتماعية، كمال المدوري، رئيساً للوزراء خلفاً لحشاني.
وكان الرئيس التونسي عيّن حشاني رئيساً للوزراء في شهر آب/ أغسطس من العام الماضي.
وقبل ساعات قليلة من إقالته، قال حشاني في رسالة مصورة إن "الحكومة أحرزت تقدماً في عدد من القضايا بالرغم من التحديات العالمية، بما في ذلك تأمين احتياجات البلاد من الغذاء والطاقة".
وتأتي إقالة رئيس الوزراء التونسي، أحمد حشاني، في ظل استياء شعبي من أزمة انقطاع المياه والكهرباء المتكررة في العديد من مناطق البلاد.
وبينما تقول الحكومة إن "تونس تعاني من جفاف مستمر أدى إلى نظام محاصصة في توزيع المياه"، اعتبر سعيّد أن قطع المياه "مؤامرة قبل الانتخابات الرئاسية"، ولا سيما أن "السدود ممتلئة" بالمياه. فيما تقول وزارة الزراعة إن منسوب السد أصبح حرجاً للغاية إذ بلغ معدل المياه فيه نسبة 25%.
يشار إلى أن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسط انتقادات واسعة من قبل المعارضة تشير إلى ترهيب المنافسين من أجل تمهيد الطريق أمام سعيّد للفوز بولاية رئاسية ثانية.