ورفع المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي، والتأكيد على تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأعلنت الحشود الطلابية والأكاديمية عن تأييدها للخطوات العملية القادمة للرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني وتماديه وغطرسته في استهداف المدنيين وقادة المقاومة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في الخروج الواسع في المسيرات والالتحاق بدورات التعبئة العامة، والتحشيد ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الشعبين الفلسطيني واليمني وحركات المقاومة إلا توحداً وثباتاً في مواجهتهم حتى تحقيق النصر.
وأطلق المشاركون صرخة ضمير في وجه العالم الذي يشاهد أبشع المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني طيلة 300 يوم بحق الأطفال والنساء في أبشع حرب إبادة دون أن يحرك العالم ساكناً.
واستنكر البيان خذلان العالم العربي والإسلامي الذي عجز عن إدخال كسرة خبز أو شربة ماء إلى غزة التي يمارس العدو الصهيوني بحق أهلها كل وسائل القتل والتشريد.
وأضاف: "ثلاثمائة يوم والعالم يشاهد آلاف الجثث المتعفنة ملقاة بالشوارع والآلاف يئنون تحت الأنقاض، في حين يتعرض آلاف الأسرى لصنوف التعذيب، ويداس الأطفال والنساء تحت مجنزرات الدبابات الصهيونية، والعالم في صمت مطبق".
وأشاد بصمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر الملاحم البطولية التي لم يشهدها التاريخ.. مؤكدا الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق لقائد الثورة والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة.
وخاطب الكيان الصهيوني بأن "اغتيال قادة المقاومة لن يخلصه من مصيره المحتوم بالزوال وكلما استشهد مقاوم ولد ألف مقاوم".. لافتا إلى أن السابع من أكتوبر نسف أسطورة إسرائيل وهيبتها وردعها فلجأت إلى الجرائم والاغتيالات فراراً من الهزيمة التي مُنيت بها على أيدي المجاهدين في غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني، وتوجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني.. داعين العالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك والقيام بمهامهم تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع وسائل التعذيب والممارسات اللاإنسانية.
كما طالبوا كافة الجامعات والشعوب التي خرجت والتي لم تخرج لمناصرة للشعب الفلسطيني إلى التحرك لمناهضة العدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بإنهائه.
وخاطب بيان المسيرة شعوب الأمة العربية والإسلامية " عار عليكم أن تشاهدوا أمريكا والغرب يحشدون بوارجهم في بحاركم وينصب حكامكم الدفاعات الجوية ليمنعوا عن إسرائيل صواريخ محور المقاومة المناصرة لنساء وأطفال غزة".
وعبر عن الأسف لمواقف زعماء العرب المخزية والمذلة الذين أصبحوا مظلة لبني صهيون القتلة الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق أبناء غزة دون أن تحركهم ضمائرهم ولا دينهم ولا إنسانيتهم لاتخاذ مواقف مشرفة للوقوف مع فلسطين.